القدس المحتلة - وكال قدس نت للأنباء
كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، مساء الثلاثاء، عن اعتقال خلية تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة قرى رام الله كانت تخطط لعملية خطف إسرائيليين.
وحسب الموقع الالكتروني لصحيفة "معاريف" العبرية، فإن عملية الاعتقال تمت بمشاركة الجيش الإسرائيلي، حيث تضم الخلية العديد من الأشخاص الذين أعادوا بناء البنية التحتية للجبهة الشعبية في منطقة رام الله.
وذكر الشاباك "أن المعتقلين كانوا يخططون لخطف إسرائيليين بهدف مبادلتهم بالأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات ومعتقلين فلسطينيين آخرين."
وفي هذا الشأن ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بناءً على تحقيقات الشاباك، أن عناصر الخلية التي يبلغ عدد أعضائها 10، من بينهم اثنان خططا لخطف جندي إسرائيلي لمبادلته بسعدات، قد أعدا مكاناً سرياً في منزل على مشارف مدينة رام الله وذلك بهدف إخفاء الجندي المختطف بداخله.
وأوضحت التحقيقات أن الشابين اللذين خططا لخطف الجندي هما أشرف أبو عرام و محمد الزيتوني وكلاهما يبلغان من العمر( 26 عاماً)، قد اعترفا بتخطيطهما لخطف جندي ومبادلته بأمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات، مشيرةً إلى أنهما أجريا اتصالات مع تاجر أسلحة للحصول على مسدسين وبندقية آلية تجهيزاً لعملية الخطف.
وأضافت، أن الشابين أبو عرام وزيتوني خططا لتنفيذ هجومين في الضفة، بهدف إطلاق النار على مجموعة من الجنود واختطاف احداهما، أو استهداف جنود إسرائيليين على مفرق جيت بحيث يقوم أحد أفراد الخلية بإطلاق النار على الجنود وآخر يكون في مكان قريب يقوم على خطف أحد الجنود.
وأشارت التحقيقات إلى أن مهمة أفراد الخلية الثمانية الآخرين كانت تهدف لتنفيذ أعمال شغب من خلال إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة في عدة مناطق.
ويقول بيان الشاباك أن اعتقال هذه الخلية يوضح مدى الدافع الكبير لدى المنظمات "الإرهابية"، وخاصةً الجبهة الشعبية للمشاركات في هجمات، مشيراً لاعتقال خلايا في العام الماضي تتبع للشعبية كانت تخطط لتنفيذ عمليات اختطاف في الضفة الغربية.