رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان سلطات الاحتلال أطلقت قبل ظهر اليوم سراح المواطنة (ورود حسين حماد) ، من بلدة سلواد شرق مدينة رام الله بالضفة المحتلة، بعد أن قام باختطافها من منزلها أمام أطفالها الثلاثة بعد اقتحامه فجر اليوم الاثنين وتفتيشه والعبث بمحتوياته .

وواضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر بان حماد هي زوجة الأسير مؤيد حماد المحكوم بالسجن المؤبد 7 مرات ، ومعتقل منذ عام 2003 بتهمه تنفيذ عملية بطولية على حاجز عين يبرود والتي أدت لمقتل 7 جنود إسرائيليين، وهدم الاحتلال منزله في حينها، والمواطنة "حماد" هي أم لثلاثة اطفال هم (حمزة، وتوحيد، وأصغرهم بلال الذي أنجبته بعد اعتقال زوجها بأشهر حيث كانت حاملا به حين اعتقال زوجها مؤيد) ، وقد قام الاحتلال بالتحقيق معها في سجن عوفر غرب رام الله لعدة ساعات دون توجيه تهمه معينة وواضحة لها قبل أن يقوم بإطلاق سراحها.

وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال صعد في الآونة الأخيرة من سياسة اختطاف زوجات الأسرى في السجون ، بهدف التأثير على معنوياتهم ، وتفكيك الآسر الفلسطينية بتعمد تغييب جناحي البيت الوالد والوالدة خلف القضبان ، حيث يختطف الاحتلال "نورا الجعبرى " من الخليل منذ 3 أشهر ، وهى زوجة الأسير" محمد أبو وردة" المحكوم بالسجن المؤبد 48 مرة ، والأسيرة "نوال سعيد السعدى 50"عاماً ، من جنين، منذ شهرين وهى زوجة الأسير الشيخ "بسام السعدي" الذي يخضع للاعتقال الادارى المستمر .

وطالب المركز بضرورة تدخل المؤسسات الدولية لوضع حد لجرائم الاحتلال بحق المرأة الفلسطينية ،وإطلاق سراح 11 أسيرة فلسطينية يختطفهم الاحتلال في ظروف قاسية دون مراعاة لأوضاعهم الخاصة .