الخليل- وكالة قدس نت للأنباء
قدرت مصادر أمنية فلسطينية، الإثنين، الأوضاع الأمنية التي تشهدها الضفة الغربية بأنها في أحسن أحوالها منذ عام 2009، وذلك يعود إلى أداء الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في تطبيق القانون وحفظ النظام، بالإضافة الى سلسلة التدريبات التي تلقتها أجهزة الأمن في الداخل والخارج.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ" وكالة قدس نت للأنباء" بأن الوضع الأمني في الضفة يشهد بعض العراقيل من قبل الجانب الإسرائيلي الذي يحاول إستفزاز أجهزة الأمن بسلسلة الإقتحامات لمناطق تخضع للسيطرة الأمنية الفلسطينية وحملات الإعتقال التي تطال بعض المنتسبين لأجهزة الأمن لا سيما وأحداث الإعتقالات الأخيرة التي شهدتها مدينة يطا جنوب الضفة وشمال الضفة طالت ضابطين في الأجهزة الأمنية.
وأضافت المصادر " هناك إنجازات حقيقية لأجهزة الأمن تكتب لها لا سيما في حفظ الأمن والإستقرار في المناطق الفلسطينية بالإضافة الى تعزيز روح العمل بين أجهزة الأمن من خلال غرف العمليات المشتركة، وهذا ما أدى الى تقليص حجم الفلتان الأمني بالضفة من ناحية وتقليص عدد الجرائم المنظمة وخاصة السرقات من ناحية أخرى.
وبشأن التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي، قالت المصادر" بأن التنسيق يشهد تراجعا كبيراً لا سيما وسياسة الإحتلال بفرض أمر واقع على الجانب الفلسطيني من خلال تقليص محدودية التدخل لدى قوات الأمن والعراقيل التي فرضها الجانب الإسرائيلي على تحركات الأجهزة الأمنية بين المدن والقرى الفلسطينية وخاصة مناطق مصنفة (سي) وفقا لإتفاق أوسلوا.