رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع، اليوم السبت، إن جهود مصرية مكثفة تبذل في الساعات الأخيرة من أجل إنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام سامر العيساوي وطارق قعدان وأيمن الشراونة وجعفر عز الدين الذين تدهورت أوضاعهم الصحية بشكل خطير للغاية، وهناك قلق على حياتهم.
وأضاف قراقع في كلمته في مهرجان استقبال الأسير المحرر جهاد العبيدي إلي قضى 25 عاما، نظمته جمعية لفتا الخيرية في رام الله، أن اتصالات إسرائيلية تجري لإيجاد حل لقضية الأسرى المضربين بما يلبي مطالبهم وينقذ حياتهم، وأن الجانب المصري يطلع الجانب الفلسطيني أولا بأول على كل هذه التحركات.
وأكد أن إسرائيل دولة مستهترة بكل القيم والمبادئ الدولية من خلال صمتها ولا مبالاتها بحياة المضربين، وأن احتجازهم غير قانوني ولا يستند إلى ادعاءات قانونية ، وما هو إلا وسيلة للانتقام من الأسرى.
من جانبه، نقل العبيدي في كلمته رسالة الأسرى بالسجون, قائلا "أنهم يتعرضون لهجمة غير مسبوقة على حقوقهم ويحتاجون إلى دعم ومساندة، وانه غير مستبعد أن يخوض الأسرى معركة جماعية في وقت قريب ردا على استمرار الانتهاكات بحقهم".
وطالب القيادة الفلسطينية بالتمسك بمبدأ الإفراج عن الأسرى خاصة القدامى منهم والمرضى والقيادات السياسية والنواب، وحيا الرئيس محمود عباس على موقفه الثابت باعتبار قضية إطلاق سراح الأسرى مفتاح أية مفاوضات أو لقاءات مع الجانب الإسرائيلي.
في سياق متصل، قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير صحفي صدر عنها، إن الأسير سامر العيساوي يواصل إضرابه منذ سبعة أشهر، هو أسير محرر في صفقة شاليط أعيد اعتقاله يوم 7/7/2012 واحتجاجا على ذلك شرع في إضراب مفتوح ابتداء من يوم 1/8/2012 ولا زال مستمرا.