القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
ادعى جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، اليوم الأحد، أنه اعتقال خلية فلسطينية من حركة الجهاد الإسلامي كانت تخطط لخطف إسرائيلي مدني أو عسكري بمساعدة اشخاص من عرب إسرائيل في منطقة تقاطع أيال شارون شرقي كفار سابا.
وحسب صحيفة هآرتس الاسرائيلية، فإن "عملية الاعتقال استهدفت ثمانية فلسطينيين غالبيتهم من سكان جنين شمال الضفة الغربية، فيما اعتقل 3 من سكان أم الفحم وقلنسوة، حيث كانوا يخططوا لتنفيذ الهجوم في ليلة رأس السنة في الأول من كانون الثاني 2013، وتهدف لخطف إسرائيلي "يشرب الخمر" حتى يتمكن الخاطفون من السيطرة عليه من خلال امتلاكهم أسلحة وهمية وتكبيل يديه بشريط لاصق ونقله لجنين من خلال استخدام الهوية الزرقاء التي يمتلكها سكان عرب 48".
وادعى جهاز الشاباك إن "المعتقلين اعترفوا بالتخطيط لتنفيذ الهجوم، وأن أحدهم كان يتلقى الأوامر مباشرةً من شقيقه ويُدعى "مجدي" وهو سجين معتقل لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية وينتمي للجهاد الإسلامي، فيما كان الشخص الرئيسي لتنفيذ الهجوم "انس جبارين" من سكان أم الفحم والذي خطط لشراء الأسلحة الوهمية وكذلك ترتيب عملية نقل المختطف لجنين". حسب قول الصحيفة.
وحسب هآرتس فإنه تم تقديم لائحة اتهام للمحكمة المركزية ضد كل من انس جبارين ويوسف وردة بتهمة "الاتصال والتآمر مع منظمة إرهابية والعمل على استخدام وشراء أسلحة لاستخدامها بعملية الاختطاف".
وقالت الصحيفة :"إنه في الآونة الأخيرة زادت عمليات اعتقال خلايا فلسطينية كانت تخطط لتنفيذ هجمات وعمليات اختطاف ضد إسرائيليين".