تمديد اعتقال شاب مقدسي الى الخميس القادم

القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
داهمت قوة كبيرة من جنود وشرطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم، منزل الشاب رامي الفخوري الكائن في حي باب حطة بالبلدة القديمة في القدس، وحاصرت المنزل من جميع الجهات، وقامت بتفتيشه بالكامل.

وأفاد والد المعتقل لـ "مؤسسة القدس للتنمية" بأنه تم تمديد توقيف ابنه الى يوم الخميس بحجة استكمال التحقيق معه، بادعاء انه شارك في احداث المسجد الاقصى يوم الجمعة الأخير، وقام المحامي عمير احمد مريد – محام في "مؤسسة القدس للتنمية"- بمتابعة الملف.

علما ان رامي الفاخوري كان اول المصابين في أحداث المسجد الأقصى ، التي تزامنت مع يوم "الكيبور اليهودي" بتاريخ 27 – 9 – 2009، وقد أصيب يومها برصاصة في عينه اليسرى لم يعرف نوعها، وفقد على إثرها عينه، وأصيب بجرح كبير في حاجب عينه وآخر في جفنه وكدمات في الجمجمة والأنف .

وكانت محكمة الاحتلال في حينه قد برأت رامي الفاخوري بعد 15 شهرا من الاعتقال البيتي حيث أوضح المحامي خالد زبارقة – مدير"مؤسسة القدس للتنمية والذي تابع الملف حينها انه وجهت لائحة إتهام ضد رامي بالمشاركة في اعمال "مخله بالنظام" و"الاعتداء على شرطي" في أحداث الأقصى في عام 2009 ، وبعد عدة جلسات في المحكمة أصدرت محكمة بتاريخ 13 – 12 – 2010 قرارا بتبرئة رامي من التهم الموجه ضده ، وذلك بسبب أن احد الأدلة المهمة بالملف شريط فيديو ، وقد سلموه لنا غير صالح للاستعمال ، وأتضح فيما بعد أن أصل الشريط تالف ، واستطعنا إقناع محكمة الصلح في القدس ببراءة رامي الفاخوري.