المحررة الزق تدعو للإنتصار للأسيرات في يوم المرأة العالمي

غزة - وكالة قدس نت للأنباء
أكدت الأسيرة المحررة فاطمة الزق على دور المرأة الفلسطينية النضالي والبطولي جنبا إلى جنب الرجل في طريق تحرير الأرض والإنسان والمقدسات من الاحتلال الإسرائيلي .

جاء هذا في تصريح صحفي للأسيرة المحررة الزق بمناسبة يوم المرأة العالمي الثامن من آذار قائلا " إن الصفحة النسوية الفلسطينية تشهد إنتهاكات وجرائم إسرائيلية يندى لها الجبين وخاصة فيما يتعلق بالأسيرات الفلسطينيات في سجون الإحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهن الأسيرة لينا الجربوني المعتقلة منذ تاريخ 18 نيسان 2002 وهي من المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 .

وقالت "إن العار سوف يلاحق المجتمع الدولي والإنساني بسبب بقاء الأسيرة الجربوني في الإعتقال لدى الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 10 سنوات دون حراك دولي ينتصر للمرأة التي تناضل من أجل الحرية والكرامة ومن أجل الهوية وحقوق الإنسان ."

ودعت المحررة الزق إلى هبة نسوية فلسطينية وعربية قادرة على تشكيل قوة ضغط على الاحتلال الإسرائيلي وإلزامه باحترام حقوق الإنسان والإعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .

ومن جانب آخر فقد نددت الأسيرة المحررة فاطمة الزق بممارسات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكه لحقوق المرأة الفلسطينية الأسيرة واستهتاره بحقوق الإنسان في عدم وجود طبيبات مختصات يشرفن على أوضاع الأسيرات الفلسطينيات داعية إلى تشكيل لجنة دولية وطبية مختصة لزيارة الأسيرات والإطلاع على أوضاعهن وظروف اعتقالهن في سجون الاحتلال الإسرائيلي .

وكانت الزق قد شاركت في مؤتمرات عربية ودولية كان آخرها المؤتمر الدولي الذي عقد بالعراق في ديسمبر الماضي حيث أكدت في كلماتها دائما على أن المرأة الفلسطينية هي أم الشهيد وهي أم الجريح و.. وزوجة الأسير وهي الأسيرة نفسها وعلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية العمل لإنصافها أسوة بنساء العالم .

يذكر أن الأسيرة المحررة فاطمة الزق كانت قد اعتقلت على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي عند معبر بيت حانون في شمال قطاع غزة في 20 / مايو 2007م وأفرج عنها في 2 / 10 / 2009م في صفقة شريط الفيديو المعروفة.

وقالت الزق والتي تحررت مع ابنها يوسف الذي ولد خلف قضبان السجون في 17 يناير 2008 وهي تعاني حتى بعد تحررها "إن اليوم العالمي للمرأة لن يكون مكتملا ما دامت المرأة الفلسطينية تعاني الأسر في معتقلات إسرائيل ".