طالبات يشاركن ذوي الأسرى إعتصامهم ويطالبن بإنهاء معاناتهم في السجون

غزة – وكالة قدس نت للأنباء
في صرخة أطلقها أطفال غزة عبروا خلالها عن غضبهم واستنكارهم لسكوت العالم والأمم المتحدة على الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مطالبين بالتدخل العاجل والفوري لكل المؤسسات الدولية ووضع حد لمعاناة الأسرى الذين يتعرضون للموت البطيء كل يوم.

وكانت طالبات من مدرسة المجدل الإعدادية "أ" للبنات بمدينة غزة قد شاركن، اليوم الاثنين، بالاعتصام الأسبوعي الذي ينظمه ذوي الأسرى الغزيين، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، حيث دعوا العرب والمسلمين والعالم أجمع بالنظر بعين الشفقة والرحمة للأسرى الفلسطينيين مؤكدين بضرورة أن ينالوا حريتهم.

ووقفت الطالبة سماح أبو دية "14" عاماً، وبجانبها عشرات من زميلاتها وهن يرتدن زيهم المدرسي، حيث قالت "وسط الظلم والاستبداد والقهر للجنس البشري كانت محنة الأسرى الأبطال الذين يقبعون في سجوناً حرموا فيها من أبسط معاني الحياة، فمن هذا المنطلق جاءت فكرة الإضراب عن الطعام للأسرى داخل السجون، التي أذلت وأهانت الاحتلال الإسرائيلي".

وتابعت "هذه الفكرة التي بدأها الشيخ الأسير المحرر خضر عدنان، ومن ثم تبعه البطل الأسير سامر العيساوي والذي قضى قرابة الـ "250" يوماً وهو مضرب عن الطعام ومازال، تاركاً التلذذ بالطعام لتلذذ بالحرية بعزة وكبرياء، ومن ثم تبعه أيمن الشروانة وطارق قعدان والأسير جعفر عز الدين وغيرهم الكثيرون من الأبطال".

وقالت "أطالب العرب والمسلمين والعالم أجمع أن ينظروا بعين الشفقة والرحمة لأسرى الحرية.. إن الأسرى ينادون ولا مجيب فهل من مجيب؟".

ووجهت في كلمتها رسالة إلى كل أمهات الأسرى وأبنائهم بضرورة الصبر والاعتماد على الله، معبرةً عن أملها بأن يفك الله كرب جميع الأسرى، لافتةً إلى أن "الفرج قادم قادم لا محال".

عدسة "قدس نت" رصدت الإعتصام وأعدت التقرير المصور التالي..