الإطاحة برئيس الكنيست الإسرائيلي سياسة "تصفية الحسابات"

القدس المحتلة - ترجمة وكالة قدس نت للأنباء
على ما يبدو أن محاولات إقصاء رئيس الكنيست "رؤوفين ريفلين" عن منصبه الحالي يثير القلق البالغ في أوساط حزب الليكود، كما تثير الانتقادات الواسعة التي طالت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حول الشكل الذي أجرى فيه المفاوضات الائتلافية مع الأحزاب حول توزيع الحقائب خلافات واسعة داخل الحزب.

وحول تعيين رئيس الكنيست القادم وفي محاولة لإقصاء ريفلين قالت عضو الكنيست عن "ميري ريغف" عن حزب الليكود "من أجل الوصول إلى رئيس متفق عليه يجب ترشيح شخصية صاحبة شعبية قوية وسط أعضاء الكنيست على وجه الخصوص، من أجل تفادي المواجهات المتوقعة بين الأعضاء".

من جانبها أعربت عضو الكنيست عن حزب الليكود "تسيبي حوتوفلي" عن تأييدها لتعيين وبقاء "ريفلين" لفترة جديدة في رئاسة الكنيست، مشيرة إلى أن إقالته والالتفاف عليه من اجل تصفية حسابات لا تليق بشخصيته المرموقة على حد وصفها.

ووفقاً للصحيفة فإن عدد كبير داخل حزب الليكود قالوا في وقت سابق إنهم سيؤثرون على القرار بعدم دعم ريفلين لرئاسة الكنيست القادمة، مشيرين إلى أن ليس من الجيد لنتنياهو أن يقوم بفتح جبهة سياسية مع من لم يتوافق معه سياسياً، في إشارة إلى المتنافس الآخر على رئاسة الكنيست وهو "يولي يوئيل إيدلشتاين".


وكان مصدر رفيع في حزب الليكود قد أكد أمس الأحد على أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر عدم تأييد رئيس الكنيست الحالي رؤوفين ريفلين المتنافس على هذا المنصب لرئاسة دورة جديدة، مشيراً إلى أن نتنياهو قرر الحياد من هذه المسألة مما يزيد من فرص اختيار الوزير المنتهية ولايته يولى إدلشتاين لمنصب رئيس الكنيست القادم.

وفى المقابل، قال النائب ياريف ليفين من الليكود "يجب اختيار مرشح الحزب لمنصب رئيس الكنيست من خلال التوصل إلى توافق واسع، معتبرا أن تنافس شخصية مخضرمة مثل ريفلين على هذا المنصب مع أعضاء آخرين في الليكود، أمر غير لائق".