القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
قالت مصادر إعلامية اسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزعيم حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد وزيعم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بنيت توصلوا الى اتفاق بشأن تشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة
وتتألف الحكومة من عشرين وزيرا وثمانية نواب وزراء، على ان ينال حزب "الليكود" نصيب الاسد من الحقائب الوزارية ، مشيرة الى ان الخلاف ما زال حول حقيبة التربية والتعليم. وتتشكل الحكومة الاسرائيلية الحالية من 31 وزيرا.
وفي مؤشر على سياسة الحكومة الاسرائيلية الجديدة تجاه الفلسطينيين، فقد اعلن مسؤولون في حزب "البيت اليهودي" على ان حزبهم أصر على انه لن يسمح بأي حال بتجميد البناء في المستوطنات وانه عرض بدلا من ذلك الافراج عن اسرى وتحويل اموال مستحقة للسلطة الفلسطينية.
وقال مسؤول في "البيت اليهودي"، "لن نقبل تجميد في الاستيطان كجزء من اجراءات لبناء الثقة تقوم بها الحكومة القادمة تجاه السلطة الفلسطينية". واضاف "البيت اليهودي ينوي أن يكون جزءا من الائتلاف الحكومي وليس ان يخرج منه في غضون اسابيع ، الكل يعلم اننا لن نسمح بتجميد البناء في المستوطنات".
وتابع "بدلا من تجميد البناء فانه يمكن للحكومة ان تفرج عن اسرى او نقل اموال الى السلطة الفلسطينية ، فلن نعمل على تفكيك حكومة تقوم بمثل هكذا خطوات"
وبقيت اهم النقاط الخلافية امام تشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة هو من يتولى حقيبة التربية والتعليم اذ في حين طالب حزب "هناك مستقبل" بهذه الحقيبة فقد رفض "الليكود" واصر على ان تكون من الحقائب التي يتولاها خشية الخلاف مع الاحزاب الدينية او المس بمناهجها الدراسية من قبل حزب "هناك مستقبل".
من جهة أخرى فقد أعلنت رئيسة حزب "العمل" شيلي يحيموفيتش ان حزبها سيعيد النظر في موقفه الرافض للانضمام الى حكومة نتنياهو اذا انكسر الجمود السياسي وكانت اسرائيل على عتبة التوقيع على اتفاق مع الفلسطينيين. واشارت الى ان "حزب العمل سيقود المعارضة وهو مرفوع الرأس.