القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
قرر الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ 261 يوماً عدم المثول أمام محاكم الاحتلال ومقاطعتها بشكل نهائي، رفضاً لقرار المحكمة تحديد جلسة في محكمة عوفر العسكرية في التاسع من مايو المقبل.
يأتي ذلك في خطوة أكد العيساوي أنها تصعيدية لأنها تستند إلى نظام عسكري جائر وبعيدة عن العدالة.
ونقل محامي الأسير العيساوي والذي زاره أمس الاثنين في مستشفي كابلان الإسرائيلي عنه قوله"إن مثولي أمام المحكمة يعني قبولي بشرعيتها وقوانينها وهذا مرفوض بالمطلق".
وقال إن: "ضغوطا شديدة تمارس عليه في الفترة الأخيرة لانتزاع موافقته على الإبعاد الى خارج الوطن أو الى قطاع غزة، لكنه يرفض بالمطلق هذه الضغوط والعروض، وأنه مستمر في إضرابه حتى نيل حريته والعودة الى مسقط رأسه في القدس".
ودخل الأسير سامر العيساوي (33عاما) في إضراب مفتوح عن الطعام منذ الأول من شهر آب الماضي، وذلك احتجاجا على إعادة اعتقاله بعد إخلاء سبيله في صفقة شاليط عام 2011.
وقال الأطباء في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي:" إن الحالة الصحية للأسير العيساوي تدهورت كثيرًا، حيث انخفض عدد نبضات قلب العيساوي إلى 30 نبضة في الدقيقة، فضلًا عن اضطراب وضعف في عضلة القلب".