غزة- وكالة قدس نت للأنباء
قال رئيس لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد أبو حلبية، إن مدينة القدس تتعرض هذه الأيام لأشد المحاولات التهويديه منذ احتلالها بهدف إبعادها عن إرثها الديني وهوتها التاريخية.
وأوضح أبو حلبية خلال حديث متلفز مع فضائية "القدس"، أن الاحتلال يعمل على تطبيق مخططات استيطانية تهدف إلى جعل المواطنين الفلسطينيين في المدينة المقدسة أقلية.
وأكد أن جيش الاحتلال يدعم ويسهل انتهاكات المستوطنين المتطرفين، ويساعدهم في تهويد المدينة المقدسة، ويحميهم عن اعتدائهم على السكان المقدسيين.
وجدد أبو حلبية دعوته للحكومات العربية وشعوبها لتقديم الدعم المالي لمشاريع صمود المقدسيين وإبراز قضايا القدس والأخطار التي تهددها في المحافل الأوروبية، خاصة في ظل المخططات التهويديه التي تهدف لتغير المعادلة الديمغرافية في المدينة المقدسة.
وحث أبو حلبية المقدسيين على الاستمرار في صمودهم وثباتهم أمام مخططات الاحتلال, مطالباً المؤسسات الإعلامية العربية والإسلامية بضرورة العمل على إبراز قضايا القدس والأخطار التي تهددها، وفضح الانتهاكات في المدينة المقدسة.
وتواصل سلطات الاحتلال هدم منازل المقدسيين الفلسطينيين بحجة عدم الترخيص، كما تواصل أعمال الحفر والبناء في محيط المسجد الأقصى المبارك.
وأكد أن تجرأ الاحتلال على مواصلة تهويد المدينة المقدسة يأتي بعد التنازلات والأفكار العربية التي تأتي بزعم تحقيق السلام، مشيراً بذلك للمبادرة العربية للسلام التي تقول بتبادل متماثل ومحدود للأراضي يتفق عليه بين الجانبين (الإسرائيلي) والفلسطيني.
وتوصل قوات الاحتلال التصعيد من هجماتها ضد مدينة القدس وأهلها في الآونة الأخيرة, طالت المسيحيين في محيط كنيسة القيامة.
وكان الاحتلال اقر رصد 22مليون شيكل لتعزيز النشاطات الاستيطانية، لتقديم الدعم لتنامي الاستيطان في القدس المحتلة وضواحيها.