القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
أدانت رابطة مكافحة التشهير الإسرائيلية قرار متحف واشنطن بتكريم صحفيين يتبعان لفضائية الأقصى التي تبث من قطاع غزة، كانا قد قتلا خلال العملية العسكرية الأخيرة على قطاع غزة، أثناء تغطيتهم لأحداث العدوان الإسرائيلي.

وقال مدير رابطة مكافحة التشهير "أبراهام فوكسمان": " إنني أشعر بالإستياء لتكريم صحفيين يعملان في تلفزيون الأقصى الذي تديره حماس، والذي تعتبره الولايات المتحدة جزءا من الشبكة الإرهابية "حماس" منذ سنة 2010.

وكان المتحف الأميركي قد وضع صورة الصحفيين "حسام سلامة" و"محمود الكومي" على شاشة يبلغ طولها 22 متر، بالإضافة إلى وضع صورهم ومعلومات عنهم داخل الموقع التابع للمتحف الأميركي، إلا أنه وبسبب الضغوطات الإسرائيلية تم إزالة صورهم من الموقع الإلكتروني.

وكان "حسام سلامة" و"محمود الكومي" قد قتلا خلال عملية عمود السحاب الإسرائيلية، عندما قصفت سيارتهما، أثناء تغطيتهما العدوان الإسرائيلية على قطاع غزة في عام 2012م.

ويقيم المتحف الصحفي في واشنطن، حفل تكريم سنوي للصحافيين الذين قتلوا خلال تغطيتهم للأحداث الصحفية في مختلف أنحاء العالم.