تحت شعار"الأترمال عار ودمار"..داخلية غزة تطلق الحملة الوطنية لمكافحة الأترمال المدمر

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أعلنت وزارة الداخلية بحكومة غزة، إنطلاق الحملة الوطنية لمكافحة "الأترمال" المدمر تحت عنوان "الأترامال عار ودمار".

وأوضحت الوزارة على لسان الناطق بإسمها إسلام شهوان، أن الحملة تأتي بعد النجاح الذي حققته الحملة الوطنية لمكافحة التخابر مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرةً إلى أن الأجهزة الأمنية ستضرب بيد من حديد كل ما يحاول وتسول له نفسه تهريب عقار "الأترمال" إلى قطاع غزة.

وأضاف شهوان خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته الوزارة في مدينة غزة، اليوم السبت، أن حملة مكافحة عقار "الأترمال" هي تثقيفية دعوية وقائية بالدرجة الأولى، وتستهدف فئات الشعب الفلسطيني للتحذير من الأضرار التي يسببها هذا العقار.

وأشار إلى أن الحملة ستوضح الآثار الصحية والأمنية والإجتماعية الذي يسببها "الأترمال" على متعاطيه، لافتاً إلى أن الحملة تنطلق اليوم، وتبقى سارية حتى غرة شهر رمضان المبارك.

وحذر شهوان كلاً مهربي ومروجي ومتعاطي "الأترمال" بأن الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع كل من يحاول التعامل في هذا العقار المدمر، داعياً الشعب الفلسطيني للمشاركة في الإدلاء بأي معلومات تساعد الوزارة في القبض على المروجين والمتعاطين لهذا العقار.

وطالب الناطق بإسم الداخلية الفصائل الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني وكافة المؤسسات بمساندة وزارة الداخلية وأن تقوم بتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الآفة الخطيرة.

جوانب أربعة ..
بدوره، أكد مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات المقدم أحمد القدرة أن الحملة الوطنية لمكافحة الأترامال المدمر ستشتمل على 4 جوانب تثقيفية وإعلامية واجتماعية وفنية.

وأشار إلى أن الجانب التثقيفي المباشر بالحملة سيكون بإشراف وزارة الأوقاف والشئون الدينية وهيئة التوجيه السياسي والمعنوي بوزارة الداخلية ، فيما سيشرف المكتب الإعلامي للداخلية على الجانب الإعلامي من الحملة.

وبحسب المقدم القدرة فإن الحملة ستشرك مؤسسات المجتمع المدني عبر الجانب الاجتماعي في حين ستنفذ الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في الشرطة الجانب الفني من الحملة.

ونبه إلى أن الحملة تستهدف متعاطي عقار الترامادول وترفع شعار "الترامادول .. عار ودمار".

وعزا المقدم القدرة أهداف الحملة الوطنية لمكافحة الأترامال المدمر توضيح المخاطر الصحية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية لهذه الحبوب المخدرة على مستوى قطاع غزة.