القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
بأي حقٍ يمنع الطالب المقدسي خليل جميل عميرة 17 عاماً من تقديم امتحان التوجيهي!! بهذه الكلمات رفعت عائلة المعتقل منذ 22-5-2013 تحت حجج واهية لا تمت للإنسانية بأية صلة.
وقالت والدة المعتقل أم محمد في حديث خاص مع مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء": "بأن نجلها خليل اعتقل منتصف ليلة 22-5 من داخل المنزل الكائن في بلدة صور باهر جنوب مدينة القدس المحتلة، وهو طالب في مدرسة ابن رشيد بالبلدة، ومازال معتقل دون اتهامات سياسية بحقه واستمرارية اعتقاله تحت حجج واهية.
وأضافت والدته: "بان المحامي المتوكل بقضيته مفيد الحاج ومحمد محمود، وان التحقيقات تدور حول التحاقه "بتعليم التجويد" القران الكريم، وعن زيارته قبل عدة أعوام مع وجهاء بلدة صور باهر خيمة التضامن مع النواب المعتقلين الآن في سجون الاحتلال بحي الشيخ جراح للتضامن معهم".
وقالت:" تواجدنا اليوم أمام مدرسة الفرير عند باب الجديد احد أبواب البلدة القديمة مكان القاعة للتضامن معه ومن اجل الإفراج عنه من اجل الالتحاق في تقديم باقي الامتحان، وكانت العائلة قد طالبت المحكمة بان يتم الإفراج عن نجلها من اجل تقديم الامتحان الوزارية للثانوية العامة" التوجيهي" إلا أن القرار قوبل بالرفض من قبل قاضي المحكمة الإسرائيلية.
وأوضحت العائلة: "بأن المحكمة تنظر في قضيته حتى 22 حزيران من الشهر الحالي لعرض لائحة الاتهام بحق نجلها".
وأكدت العائلة: "بأن الاحتلال لا يعي الاهتمام بالتعليم وإنما هو ضد نجاح أي طالب مقدسي، فيقوم بمنعه من اجل استكمال مسيرته التعليمة وقتل الطموحات بداخله".