رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
حذر وزير الاسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع من تداول اسماء على انها لاسرى ينوي الاحتلال الاسرائيلي الافراج عنهم بعد التوصل الى صيغة لاستئناف مفاوضات عملية السلام.
وقال قراقع لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" في رام الله :" هذه اسماء غير دقيقة وغير رسمية وانا ادعو لتوخي الحذر لانها خلقت بلبلة في صفوف المعتلقين".
وفيما يتعلق بالافراج عن الاسرى قال قراقع "القيادة الفلسطينية تنتظر ردا اسرائيليا واضحا حول الافراج عن الاسرى المعتقلين قبل اتفاق اوسلو وهذا الموقف الفلسطيني لم يتغير وهو يعتبر موقفا اساسيا وثابتا مع الجانب الاسرائيلي قبل العودة للمفاوضات".
واضاف:" وبالتالي نرفض الافراج من طرف واحد وعلى المزاج الاسرائيلي، واطلب عدم اثارة اسماء خلقت الكثير من التساؤولات والبلبلة في صفوف المعتقلن وهذا موضوع حساس ويجب توخي الحذر في تداول الاسماء".
كشفت الحكومة الإسرائيلية، اليوم السبت، عن عزمها إطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين وذلك غداة إعلان وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إرساء أساس لاستئناف محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال وزير العلاقات الدولية والاستخبارات الإسرائيلي، يوفال ستاينيت، سنفرج عن بعض السجناء.. لا أريد أن أحدد أعدادا ولكن سيكون هناك سجناء أمضوا عشرات السنين في السجن"، دون الإشارة إلى أسباب هذا القرار.
يشار إلى أن السلطة الفلسطينية أعلنت مرارا عن 3 شروط مسبقة لاستئناف محادثات السلام، وهي التفاوض على أساس حدود عام 1967، ووقف الاستيطان، وإطلاق سراح الأسرى،إلا أن كيري لم يكشف الجمعة عن تفاصيل الاتفاق الذي توصل إليه عقب محادثات شاقة مع الطرفين، وكان آخرها لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم يكن مقررا.
وعقب اللقاء، قال وزير الخارجية إن إسرائيل والفلسطينيين أرسوا الأساس لاستئناف محادثات السلام بعد توقف دام نحو ثلاث سنوات، لكنه نبه إلى أن الاتفاق ليس نهائيا ويتطلب المزيد من الجهود الدبلوماسية.