غزة - وكالة قدس نت للأنباء
بحضور عدد من المهتمين بالأوضاع المصرية الجارية على الساحة المصرية وانعكاساتها على قطاع غزة نظم مركز الشرق الأوسط للدراسات التابع لبيت الحكمة ندوة بعنوان " مستقبل الحركة الإسلامية في مصر " حيث قام الأستاذ ياسر لوز رئيس الجلسة بافتتاح الندوة مرحبا بالضيوف والحضور ومن ثم أعطي المجال إلى الكاتب والمحلل السياسي الدكتور عدنان أبو عامر والذي وضح بان إسرائيل هي المستفيد الأول من إنهاء حكم الإسلاميين في مصر وذلك من خلال الإطاحة بالرئيس مرسي ، وخصوصا أن لمصر في عهد مرسي موقفا مشرفا بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2012م.
أما حول مستقبل مشروع الأخوان المسلمين ، أكد الكاتب أكرم عطا الله أن الحركة الإسلامية أمامها عده سيناريوهات منها التركي و التونسي والأردني وأخيرا سيناريو الصدام مؤكدا بأنه من الصعب التكهن بمصير مشروع الأخوان المسلمين بمصر بسبب تسارع وتيرة الأحداث والتغيرات المفاجاه على الساحة المصرية .
وفي مشاركة الأستاذ محمد أبو سعده المحلل السياسي لبيت الحكمة أشار بان لمصر أهمية إقليمية تستطيع أن تأثر على المنطقة برمتها ، فاستقرار مصر ينعكس على استقرار المنطقة والعكس صحيح ومن هنا تأتى الحيرة الأمريكية والغربية من اتخاذ موقفا جادا في أحداث مصر بشكل واضح ، إلا أن أبو سعده يري بان غزة وحكومتها تعيش في أزمة بسبب التغييرات الدرامية في مصر خصوصا بعد إغلاق المعبر وهدم الأنفاق والتي تساهم ب 70% من حجم البضائع المتوفرة في أسواق غزة ، موجها رسالة لحكومة غزة على ضرورة الإسراع في إنجاح ملف المصالحة الفلسطينية على اعتبار أن " الرابح وطن " والتعامل مع الوضع الراهن بحنكة سياسية .
وفي الختام قام الأستاذ ياسر لوز بفتح باب الحوار المناقشة للحضور والتي كانت مميزة لإثارتها العديد من الأسئلة نظرا لأهمية الموضوع