صور.. منع مسيرة معارضة للمفاوضات من الوصول الى مقر الرئاسة برام الله‎

رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
منعت الشرطة الفلسطينية، اليوم الاربعاء، مسيرة لنشطاء في مدينة رام الله من الوصول الى مقر الرئاسة للاحتجاج على المفاوضات مع اسرائيل.

ووضعت قوات الشرطة حاجز صد بشري على بعد حوالي مئة متر من مقر الرئاسة قبل ان يبدأ النشطاء بمحاولة دفع الاجهزة الامنية للمرور عنوة، الا ان الشرطة وقوات مكافحة الشغب حالت دون ذلك.

وفور وصول النشطاء الذين يقدر عددهم ب 40 الى 50 شاب وشابة طالب ضابط شرطة عبر مكبرات الصوت المتظاهرين بالتوجه الى حديقة الامم التي تبعد اقل من 10 امتار عن المقاطعة الا ان النشطاء رفضوا وحاولوا دفع الشرطة لاكمال طريقهم.

وقال نشطاء لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" ان المسيرة تهدف لايصال رسالة الى القيادة الفلسطنية بضرورة وقف المفاوضات، وحملت المسيرة ثلاثة نعوش رمزية لشهداء مخيم قلنديا الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال.

وبدأ النشطاء بالهتاف ضد السلطة والاجهزة الامنية وحتى ضد الرئيس محمود عباس، بينما كان ضابط في مكافحة الشغب يطالب عبر مكبرات الصوت جنوده بعدم الانجرار وراء الاستفزاز وعدم الضرب لاي من المتظاهرين، الا ان عمليات تدافع حصلت ادت الى اصابة شابين بهراوات الشرطة، كما قام النشطاء برمي المياه باتجاه الشرطة ورمى احدهم حمالة الجرحى التي كانت نعشا رمزيا باتجاه افراد الشرطة.

وقام احد ضباط الشرطة بتوزيع مياه معدنية على المتظاهرين الا انهم تعاملوا بردة فعل عكسية ومنهم من اخذ الزجاجات ورماها ارضا او باتجاه افراد الشرطة .

وشتمت احدى النشيطات ضابط شرطة بأنه "مضحك" فرد عليها:" جيد اضحكي كما تريدين".

وعلق الصحفي يوسف الشايب على صفحته الخاصة على "الفيس بووك" قائلا:" بكل شفافية .. الان عودتي من المسيرة المناهضة للمفاوضات .. الشرطة والامن تحلوا باقصى درجات ضبط النفس، وتحملوا الاهانات التي لو حدثت معي ما قبلتها .. اقول شهادة حق لصحفي عايش المسيرة منذ ما قبل البدايات .. حرية التعبير اليوم كان فعلا سقفها السماء".

وكان متظاهرون وصفوا رجال الامن بانهم الوجه الاخر للاحتلال وقالوا:" واحد واحد سلطة واحتلال واحد".