قال نمر حماد المستشار السياسي للرئيس محمود عباس(أبو مازن)، اليوم الأحد، إن الحديث عن احتمال تمديد المهلة الزمنية لمفاوضات السلام مع إسرائيل أمر غير مطروح.
وذكر حماد في حديث اذاعي ، أن" الاتفاق مع الإدارة الأمريكية هو أن تستمر المفاوضات خلال مدة زمنية تمتد إلى تسعة أشهر".
وأكد حماد، أنه غير مطروح لدى القيادة الفلسطينية إمكانية تمديد المفاوضات، "لأنه مقرر خلال المدة المعلنة التوصل إلى اتفاق وفى حال حدوث فشل فلماذا يتم التمديد مجددا؟".
وكانت رئيسة الوفد الإسرائيلي للمفاوضات وزيرة القضاء والعدل الإسرائيلية تسيبى ليفنى، قالت للقناة العاشرة للتليفزيون الإسرائيلية أمس السبت، إن "المفاوضات مع الفلسطينيين قد تستمر لأكثر من تسعة أشهر، وهى الفترة المحددة لانتهاء المفاوضات".
واعتبرت ليفنى، أنه لا يجب وضع مقصلة على المفاوضين بعد الثمانية أو التسعة أشهر المقررة لانتهاء المفاوضات، معتبرة أن الجدول الزمنى ليس مهما بقدر تحقيق النتائج.
إلى ذلك اعتبر حماد أن تكرار مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية يمثل "عقبة حقيقية أمام التوصل لاتفاق سلام".
وتساءل حماد قائلا، "لماذا لم تطلب إسرائيل من بولندا أو نيجريا أو أى دولة أخرى أن يعترفوا بها كدولة يهودية، لماذا يطلبون منا هذه مجرد ذريعة وعقبة أمام السلام".
فى الوقت ذاته أكد حماد على تمسك القيادة الفلسطينية برفض أى وجود للجيش الإسرائيلي عند قيام الدولة الفلسطينية المستقلة باعتبار أن ذلك سيعنى استمرار للاحتلال.
واستؤنفت مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل نهاية يوليو الماضي برعاية أمريكية بعد توقف استمر قرابة ثلاثة أعوام.