اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس( أبو مازن) ، أن إسرائيل ستكون مسئولة عن فشل محتمل لمفاوضات السلام، وذلك أثناء زيارة إلى العاصمة الليتوانية.
وقال أبو مازن ردا على سؤال لوكالة أنباء البلطيق "بى ان اس" حول احتمال السيطرة العسكرية الإسرائيلية مستقبلا على حدود دولة فلسطينية منزوعة السلاح "لن نقبل بذلك".
وأضاف أثناء زيارة إلى ليتوانيا التى تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى حتى نهاية العام "وإذا فشلت (المفاوضات)، فسيكونون (الإسرائيليون) سبب هذا الفشل".
ووصل الرئيس الفلسطيني، مساء الثلاثاء، العاصمة البلجيكية بروكسل، قادما من ليتوانيا، حيث من المقرر أن يجتمع يوم غد الأربعاء مع رئيس الوزراء البلجيكي هيرمان فان رومبوي.
وجرى اتصال هاتفي اليوم ، بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بحثا خلاله الأوضاع في المنطقة، وتطورات عملية السلام.
وأطلع أبو مازن، أردوغان على الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، خاصة بالمسجد الأقصى المبارك، وانتهاكاتها بحق الفلسطينيين واغتيالهم، وكذلك اعتداءات المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الأسبوع الماضى، أن المفاوضات كادت تفشل فى سبتمبر بسبب نزاع حول الحدود المستقبلية.
وقال الرئيس عباس أيضا "لا يحق لهم البقاء فى أراضينا بعد توقيع معاهدة سلام"، مشيرا إلى أنه سيقبل بدولة فلسطينية منزوعة السلاح، وأضاف "نريد بحسب اتفاقات أوسلو وجودا قويا للشرطة".
ورحب الرئيس الفلسطيني أيضا بدعوة الاتحاد الأوروبى إسرائيل إلى وقف بناء المستوطنات.
والاثنين دعت الرئيسة الليتوانية داليا جريبوسكيت "إسرائيل إلى وضع حد لتوسيع المستوطنات فى الأراضى المحتلة"، وذلك بعد محادثاتها مع الرئيس عباس فى فيلنيوس، مشيرة إلى أن "الاتحاد الأوروبى لا يعترف بهذه المستوطنات كجزء من إسرائيل".
وأعلن مصدر رسمى فلسطيني رافضا الكشف عن هويته أن جولة محادثات سلام جديدة إسرائيلية فلسطينية ستعقد مساء امس الاثنين فى القدس.
وأعلن وزير الخارجية الأميركى جون كيرى الاثنين فى باريس، أن المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين تتكثف وأن جميع "المشاكل الأساسية" مطروحة على الطاولة.
