أدانت ما تسمى بمحكمة الصلح الإسرائيلية في القدس، اليوم الخميس، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح، بممارسة التحريض على العنف، من خلال مطالبته وقف السيطرة الإسرائيلية على المسجد الأقصى.

وتأتي حيثيات هذا القرار من المحكمة الإسرائيلية، بأنه ليس بالإمكان فهم أقوال الشيخ صلاح إلا على أنها دعوة للعنف، على حد تعبيرها، وبرأت المحكمة الشيخ صلاح من باقي التهم الموجهة إليه ومن بينها التحريض على العنصرية.

وفي السياق ذاته قال الناطق بلسان الحركة زاهي نجيدات، إن الشيخ صلاح سيواصل العمل على منع السيطرة الإسرائيلية على الأقصى، مضيفا "نفهم قرار المحكمة ولكنها تبقى أحد مؤسسات النظام الإسرائيلي".