أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، بعد لقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، تمسكه بالمبادرة العربية التي تبناها مجلس الجامعة العربية في 2002، خصوصاً في ما يتعلق بقضية اللاجئين الفلسطينيين.وطالب الرئيس الفرنسي إسرائيل بالوقف الكامل والنهائي للاستيطان.

وقال الرئيس عباس إن "هناك خمسة ملايين لاجئ فلسطيني يجب أن تحل مشكلتهم، لنقول إن الصراع انتهى". وأضاف: "نحن ملتزمون بما أقرته مبادرة السلام العربية في هذا الخصوص، والذي تبنته الأمم المتحدة وأصبح قراراً في الأمم المتحدة يحمل رقم 1515". وأوضح أن "القرار نص على حل قضية اللاجئين حلاً عادلاً متفقاً عليه".

من جهته، دعا الرئيس الفرنسي الفلسطينيين خلال المؤتمر الصحافي، إلى "تحديد موقفهم من قضية اللاجئين"، في رده على سؤال صحافي حول المبادرة التي يأملها من الفلسطينيين. وحدد هولاند موقفه السياسي تجاه القضية الفلسطينية بـ"دولتين لشعبين تعيشان بسلام جنباً إلى جنب والقدس عاصمة للدولتين، وحدود آمنة ومعترف بها على حدود العام 1967".

وأشار هولاند إلى "إمكانية وجود آلية للتعويض في موضوع اللاجئين"، وقال: "يجب الذهاب إلى نهاية الطريق والالتزام بعملية السلام، وهذا يتطلب الوقف التام والكامل للاستيطان لأنه يهدد حل الدولتين، وقلت ذلك للأصدقاء في إسرائيل".

وأضاف الرئيس الفرنسي: "للتوصل إلى اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني، تطلب فرنسا الوقف الكامل والنهائي للاستيطان".

ووصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، إلى مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله في الضفة الغربية، في أول زيارة رسمية يقوم بها إلى الأراضي الفلسطينية.