أجرى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات متواصلة على خلفية العاصفة الكبيرة التي ضربت المنطقة وشارك فيها كل من وزير الأمن الداخلي ووزير الجيش ووزير البنية التحتية ووزير المواصلات ووزير الشؤون الاجتماعية ووزيرة الصحة ورئيس بلدية القدس ورئيس بلدية صفد والمفتش العام للشرطة ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع وقائد الجبهة الداخلية ورئيس شركة الكهرباء وآخرين.
وحدد نتنياهو ثلاث مهام رئيسية اولها العمل على إنقاذ الحياة يقف على رأس سلم الأولويات بجميع الأنشطة الذي يتم القيام بها - يجب إخلاء أي مواطن يحتاج إلى ذلك حيث يتم البحث عن المسنين الذين يحتاجون إلى العلاج الطبي.
وشدد رئيس الوزراء على الخطر الرئيسي الذي يواجهه من يتعرض إلى البرد الشديد. وذكر أن العواصف التي تحدث في الخارج أدت إلى سقوط ضحايا كثيرة ولذا أوعز بإرسال المزيد من الآليات والجيبات إلى القدس وقال "إن من الأفضل أن تكون في القدس آليات بعدد أكثر من اللازم على أن يكون هناك نقصان فيها".
ودعا الى فتح جميع المحاور المؤدية إلى كل الأماكن التي قُطع عنها الكهرباء. كما أوعز باخلاء المركبات من الطرقات المؤدية إلى القدس وبفتح الطرقات داخل العاصمة من أجل إعادة حركة السير إلى ما كانت عليه وذلك حتى يوم غد مع منح الأولوية لسكان المدينة الذين يريدون أن يعودوا إلى منازلهم. كما ستتم زيادة عدد الحافلات والمواصلات العامة إلى المدينة ومنها.
و قال إنه يجب أيضا الاستعداد إلى فيضانات قد تحدث جراء الأمطار الغزيرة التي تساقطت في البلاد. وأشاد بالتعاون والتنسيق الوطيدين اللذين قامت بهما الجهات المختصة وطلب بنقل تقديره العميق إلى الأطقم الكثيرة التي تعمل ميدانيا في هذه الأجواء العاصفة.
وقال رئيس الوزراء: "إن ذروة العاصفة قد مرت ولكنني أدعو الجميع إلى استمرار الانصياع إلى أوامر أجهزة الأمن والطوارئ. هذه التعليمات أنقذت حياة الكثيرين خلال الأيام الأخيرة ونيابة عن مواطني أسرائيل أود أن أعبر عن تقديري العميق لأولئك الآلاف الذين عملوا على مدار الساعة في هذا الطقس العاصف. أود أن أشكر خاصة رجال الشرطة وحرس الحدود وجنود الجيش وموظفي نجمة داوم الحمراء وشركة الكهرباء والخدمات الاجتماعية والسلطات المحلية وشركات المواصلات العامة. أعلم تماما أنه يمكن الاعتماد عليكم والشعب الإسرائيلي يعلم أنه يمكن الاعتماد عليكم".
