أكد د. عطا الله أبو السبح وزير الأسرى والمحررين بغزة أن الأسيرات في سجن "هشارون" والبالغ عددهن 15 أسيرة يعشن ظروفاً صحية صعبة للغاية خاصة مع أجواء الشتاء شديدة البرودة ، والتي فاقمت من معاناتهن نتيجة سياسة الاهمال الطبي التي تمارسها إدارة السجن بشكل عام.
وشدد الوزير في تصريح صحفي اليوم السبت، أن إدارة السجن تعامل الأسيرات بطريقة مخالفة لكافة القوانين الدولية التي تكفل الحماية الخاص للمرأة ولا توفر أدى مقومات الحياة داخل السجن من وسائل تدفئة وأغطية كافية، مما أثر على صحتهن واصاباتهم بأمراض الشتاء المختلفة (روماتيزم) والانفلونزا الشديدة وتبقيهن لأيام طويلة دون علاج .
وبين الوزير أن الأسيرة نهيل أبو عيشة 34 عاماً من مدينة الخليل تعاني من آلام حادة في المفاصل -الروماتيزم- وحالتها النفسية سيئ للغاية خاصة وأنها لا تزال موقوفه منذ تاريخ اعتقالها في 13 مارس من العام الماضى، وتعرضت لمعاملة قاسية أثناء فترة التحقيق في سجن عوفر، وعندما تنقل الى المحكمة عن طريق "البوسطة" تتعرض للضرب والشتائم بصورة وحشية .
كما أن الأسير لينا الجربوني 40 عاماً المعتقلة منذ نيسان 2002 تعاني من ظروف صحية صعبة للغاية بعد اكتشاف عدة أورام مختلفة في جسدها وأوجاع في القدمين بالإضافة إلى وجع الرأس المتواصل، كما أن لديها إلتهابات حادة في المرارة وتحتاج إلى عملية جراحية كما قرر الأطباء ذلك، إلا أن سلطات الاحتلال تتعمد إهمال علاجها بشكل واضح واكتفى أطباء السجن بتقديم الحبوب المسكنة لها.
وأوضح الوزير أن سلطات الاحتلال واصلت خلال العام المنصرم ممارساتها الوحشية بحق الأسيرات وأقدمت على اعتقال أكثر من 35 امرأة من داخل بيوتهن أو على حواجز الموت في مدن الضفة الغربية، وأنها لا تزال تمارس نفس السياسة الوحشية بحقهن مع بداية مطلع هذا العام، حيث أقدمت بالأمس على اعقتال فتاة القاصر ديمة السوارحة "قمبر" 16 عاماً بحجة اعتدائها على أحد الجنوب الصهاينة.
وطالب الوزير كافة أحرار العالم والمدافعين عن حقوق المرأة في مختلف أنحاء العالم الى ضرورة تسليط الضوء على معاناة الأسيرات والعمل على الإفراج عنهن وعدم تركهن وحيدات يواجهن ظروف السجن الوحشية والقاسية في ظل اعتداءات يومية ومتواصلة بحقهن وخاصة أن إدارة السجن تضعهن بجوار أقسام السجينات الجنائيات ، وهذا يزيد من معاناتهن المتسمرة.
وشدد الوزير في تصريح صحفي اليوم السبت، أن إدارة السجن تعامل الأسيرات بطريقة مخالفة لكافة القوانين الدولية التي تكفل الحماية الخاص للمرأة ولا توفر أدى مقومات الحياة داخل السجن من وسائل تدفئة وأغطية كافية، مما أثر على صحتهن واصاباتهم بأمراض الشتاء المختلفة (روماتيزم) والانفلونزا الشديدة وتبقيهن لأيام طويلة دون علاج .
وبين الوزير أن الأسيرة نهيل أبو عيشة 34 عاماً من مدينة الخليل تعاني من آلام حادة في المفاصل -الروماتيزم- وحالتها النفسية سيئ للغاية خاصة وأنها لا تزال موقوفه منذ تاريخ اعتقالها في 13 مارس من العام الماضى، وتعرضت لمعاملة قاسية أثناء فترة التحقيق في سجن عوفر، وعندما تنقل الى المحكمة عن طريق "البوسطة" تتعرض للضرب والشتائم بصورة وحشية .
كما أن الأسير لينا الجربوني 40 عاماً المعتقلة منذ نيسان 2002 تعاني من ظروف صحية صعبة للغاية بعد اكتشاف عدة أورام مختلفة في جسدها وأوجاع في القدمين بالإضافة إلى وجع الرأس المتواصل، كما أن لديها إلتهابات حادة في المرارة وتحتاج إلى عملية جراحية كما قرر الأطباء ذلك، إلا أن سلطات الاحتلال تتعمد إهمال علاجها بشكل واضح واكتفى أطباء السجن بتقديم الحبوب المسكنة لها.
وأوضح الوزير أن سلطات الاحتلال واصلت خلال العام المنصرم ممارساتها الوحشية بحق الأسيرات وأقدمت على اعتقال أكثر من 35 امرأة من داخل بيوتهن أو على حواجز الموت في مدن الضفة الغربية، وأنها لا تزال تمارس نفس السياسة الوحشية بحقهن مع بداية مطلع هذا العام، حيث أقدمت بالأمس على اعقتال فتاة القاصر ديمة السوارحة "قمبر" 16 عاماً بحجة اعتدائها على أحد الجنوب الصهاينة.
وطالب الوزير كافة أحرار العالم والمدافعين عن حقوق المرأة في مختلف أنحاء العالم الى ضرورة تسليط الضوء على معاناة الأسيرات والعمل على الإفراج عنهن وعدم تركهن وحيدات يواجهن ظروف السجن الوحشية والقاسية في ظل اعتداءات يومية ومتواصلة بحقهن وخاصة أن إدارة السجن تضعهن بجوار أقسام السجينات الجنائيات ، وهذا يزيد من معاناتهن المتسمرة.
المصدر: غزة- وكالة قدس نت للأنباء -