وقال الأسير زياد بزار "أن الاسرى تم نقلهم إلى قسم خاص بسجن نفحة وهو قسم 3، وتم نقل 25 أسيرا إلى سجن النقب و 10 أسرى إلى سجن أيشل".
وذكر بزار أن الاسرى رفضوا بداية النقل، وعلى اثر ذلك اقتحمت قوة كبيرة من وحدات القمع السجن مصحوبة بالكلاب البوليسية وأخرجت الاسرى بالقوة دون السماح لهم بإخراج ملابسهم وأمتعتهم.
واوضح "أن النقل الجماعي قد تم بعد اكتشاف الاسرى كاميرات سرية مع ميكروفونات في جدران غرف السجن وقيامهم بالاحتجاج على ذلك، وأن عمليات النقل الجماعي تمت من أجل تمكين وحدات القمع من إخراج كافة الكاميرات السرية المتبقية في جدران غرف الاسرى بعد اكتشاف جزء منها".
وعلى صعيد آخر، أفاد محامي وزارة الاسرى عامر أبو حمدية، أن الأسير إياد محمود صالح نصار من طولكرم المحكوم لـ 30 عاما، فقد النظر كلياً، نتيجة الإهمال الطبي.
وقال الأسير إياد "انه فقد النظر في عينه اليسرى حيث كانت نسبة العجز فيها 75% ولم يتم علاجها حتى فقد النظر فيها، وفي الوقت نفسه فقد النظر في عينه اليمنى بعد إصابته بشظية خلال عملية اعتقاله بالعام 2002.
وأضاف: "في الوقت الحالي يعاني الأسير من آلام مبرحة في الرأس والعين اليسرى نتيجة للضغط الموجود على العين اليمنى".
وكان الأسير إياد قد طالب أكثر من مرة إدخال طبيب عيون له ولكن دون فائدة، وكذلك طالب بإدخال نظارات طبية له.