قامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين صباح السبت بإطلاق حملة تفتيش وبحث عن الطفلة المفقودة هديل الصوري منذ 5 ايام بمنطقة الحساينة ومنطقة البحر والأحراش المحيطة وذلك ضمن حملة دعت لها الجبهة بالأمس المواطنين للمشاركة بها لمحاولة إيجاد أي خيط يساعد الشعب والأجهزة الأمنية لمعرفة سر اختفاء الطفلة والسر وراء اختفائها كما وزار طاقم من كوادر وقيادات الجبهة أهالي الطفلة المفقودة لمؤازرتهم ومحاولة تجديد الأمل برجوع الطفلة لحضن بيتها وأهلها من جديد.

وقال هاني مزهر احد كوادر الشعبية الذين زاروا أهل الطفلة عن ضرورة التماسك والتلاحم المجتمعي والتكاثف من اجل هكذا مواقف فهذا الاختفاء ان كان سببه الخطف او القتل او أي جريمة اخرى انما يهدف لزعزعة امن المجتمع الفلسطيني وهو محاولة فاشلة لتوتير المواطنين ويهدف لزرع الخوف بين المواطنين لذلك علينا التلاحم شعب وقيادة واجهزة امنية لاجل هدف واحد وهو ضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه زعزة امن المواطن.

يذكر ان عائلة الصوري ناشدت المواطنين الفلسطينيين إلى تسليم ابنتهم الطفلة المفقودة منذ أيام إلى أقرب مركز شرطة أو الاتصال بالعائلة فور العثور عليها.

وكانت عائلة الطفلة هديل أحمد حسين الصوري عامين، قد فقدتها مساء يوم الاثنين من أمام منزلها الكائن في منطقة الحساينة بمحافظة النصيرات وسط قطاع غزة.

وأوضحت العائلة في بيان صحفي "انها أبلغت الشرطة منذ فقدان الطفلة هديل، ولم تتمكن حتى اليوم من العثور عليها".