دعا النائب مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، السلطة الفلسطينية إلى عدم المراهنة على المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أن الرد الوحيد على سياسة الاستيطان الإسرائيلي يمر عبر طريق واحد وهو تصعيد المقاومة الشعبية وملاحقة الاحتلال في محكمة الجنايات الدولية.

وقال البرغوثي في بيان صحفي "إن حكومة تمارس التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني وتهوّد الأرض وتتوسع بالاستيطان وتسعى إلى تحويل فكرة الدولة كاملة السيادة إلى دويلة في حدود مؤقتة وضمن كانتونات معزولة لا يمكن صنع السلام معها".

ووصف الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية، تصريحات المسؤولين الإسرائيليين التي تتضمّن تحريضاً على الشعب الفلسطيني بـ "العنصرية والوقحة".

وأضاف "أن ادعاءات نتنياهو بان الشعب الفلسطيني يمارس التحريض ويربي أبناءه على الكراهية هي محاولة للتغطية على إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه حكومته بحق شعبنا الفلسطيني، كما أن التصريحات العنصرية لوزيري الداخلية والخارجية الإسرائيليين التي جاء فيها أن منطقة الأغوار هي أرض إسرائيلية وأن حدود الأراضي المحتلة عام 1967 هي حدود المعسكر النازي (أوشفيتس) تدلّل على مدى التطرف والعنصرية في صفوف حكومة المستوطنين، وتؤكد على مدى تغلغل التطرف في أوساط المسؤولين الإسرائيليين وتنكرهم لحقوق الشعب الفلسطيني"، حسب تقديره.