أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مواطن مقدسي على هدم أجزاء من منزل عائلته البالغ مساحته 50 مترًا مربعًا بحجة بنائه دون ترخيص.
وقال المواطن حمزة أبو طير من قرية طوبا بالقرب من مستوطنة أبو غنيم جنوب القدس المحتلة بأنه" اضاف للمنزل غرفة ومطبخ في عام 1997، والبناء جاء نتيجة التوسع لعدم قدرة منزله على استيعاب عائلته المكونة من 6 أنفار ثلاث أبناء أكبرهم 11 عام وأصغرهم إبراهيم 8 سنوات ونصف."
وأضاف أبو طير في حديث خاص لمراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" بانه في السنة الاولى من بناء إضافة للمنزل، كلفته المخالفات والبناء مايقارب 400 ألف شيكل"، مشيرا بأنه غدا الأحد عنده دفعة أخرى للمخالفة.
وأوضح بأن محكمة البلدية الاسرائيلية في القدس قررت بشهر 10 من عام 2013 هدم (الغرفة و المطبخ)، وقمت بهدم أجزاء منها، وبعد فترة حضر موظفي البلدية للمنزل وقاموا بتصويره بالكامل وتسلمت قرارا يلزمني بهدم الاضافة للمنزل بالكامل وآخر موعد حتى شهر 3 من 2014.
وقال :" بأنه اضطر بأن يجعل المطبخ مكانا ليأوي أطفاله الثلاثة، لان منزله القديم عبارة عن غرفة ومطبخ وصالة وحمام."
وقالت الطفلة آلاء حمزة أبو طير 11 عام ونصف :" الاحتلال أجبر بابا على هدم غرفتنا الي فيها كل أحلامنا وصورنا لانها ليست مرخصة".
وأضافت الطفلة:" سوف أقوم برسم غرفتي على ورقة بيضاء حتى ترافقني بأحلامي، واوضحت بأنها والدها قام بترتيب المطبخ ليكون مأوي لديهم للنوم.
وناشدت الطفلة أبو طير كل العالم الاسلامي والعربي، والقادة الفلسطينيين بأن تتدخل من أجل عدم هدم المنازل "وتشريدنا، اليوم ننام في المطبخ وغداً اين سوف نكون..." وقالت ببراءة الأطفال "اليهود الله يخدهم كلشي يدخلوا فيه..!!"
