أحيت مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، اليوم السبت، الذكرى الـ49 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، بالإضافة لحفل تكريم الاسير المحرر محمود دعاجنة " أبو ناصر" بحفل خطابي فني حاشد وذلك بحضور رسمي:" وزير القدس ومحافظها عدنان الحسيني، اللواء عثمان أبو غربية الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، النائب في المجلس التشريعي جهاد أبو زنيد واللواء علي المسلماني رئيس المجلس البلدي للرام، بالإضافة لوفد من أبناء الجولان منهم الاسرى المحررين، بحضور أهالي الاسرى في سجون الاحتلال، والأسرى المحررين المقدسيين.
واستهلت الحفله الخطابية التكريمية بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم ووقوف دقيقة صمت على روح الشهداء ألفلسطينيين ودخول كشافة مخيم شعفاط، وألقى وزير القدس ومحافظها عدنان الحسيني كلمة نيابة عن الرئيس محمود عباس ناقلا تحياته للأسرى المحررين المقدسيين، أكد خلالها على أن العمل متواصل لإطلاق سراح كافة الأسرى من سجون الاحتلال وتبييض السجون. وقال:" ان الاسرى صفحة من صفحات تاريخنا العظيم كشعب فلسطيني هم صفحة مضيئة في تاريخ فلسطين. هؤلاء الابطال الذين ينطلقون مره أخرى لساحة النضال..
وشدد بالقول:" بأننا نمر بظروف سياسية صعبة ولكن نعلم بأننا كشعب فلسطيني أين هي البوصلة والثوابت وأن الواضحة لدينا.
أكد بأن القدس تمر في هذه الأيام فرحة تحرير أبنائها الاسرى المقدسيين والذي مضي عليهم سنوات طويلة في سجون الاحتلال.
بدورها أكدت النائب في المجلس التشريعي جهاد أبو زنيد في كلمتها:" اليوم نجدد العهد لأن الإنطلاقه هي عهد الشهداء وعهد الأوفياء الأوفياء مازالوا في هذه اللحظات بيننا يوم تحرير اسرانا الابطال. وقالت بروح الشهيد القائد المناضل زعيم الامة العربية والوطن ياسر عرفات " أبو عمار"ـ نستقبل أهلنا من الجولان السوري المحتل التلاحم العربي والدم تلاحموا في الدم من أجل الدفاع عن فلسطين وأرضها سقطت إنها دماء المناضلين واليوم تتواجد بيننا ليقدموا التهاني والتبريكات في يوم تحرير اسرى القدس.
أما اللواء عثمان أبو غربية أكد في كلمته: بأن القدس واراضي الـ 48 والجولان السوري، والضفة الغربيةـ وقطاع غزة وفلسطين ستبقي عربية إسلامية مسيحية
وهنأ الواء أبو غربية:" بتحرير الاسرى الفلسطينيين من ضمنهم اسرى القدس، مؤكداً بأن الاسرى هم أساس قضيتنا الذين ضحوا بأعمارهم من أجل الدفاع عن القدس والمسجد الاقصى المبارك وحمايته من التهويد.
أما كلمة الاسير المحرر صدقي المقت من الجولان العربي السوري المحتل قال:" عندما عبرنا حدود سايس بيكو قد دوست بأقدامنا كي نصل الى القدس ونعانق اهلنا في القدس، هي رسالة من سوريا الى فلسطين من الجولان الى القدس رسالة صمود وتحدي لهذا المحتل ان كل سوريا تهتف لفلسطين.
وقدم التهاني بمناسبة حلول الاعياد الميلادية المجيدة وذكرى الانطلاقة، وتحرير الاسرى المقدسين، مؤكدا بالقول:" كنا أسري موحدين داخل سجون الاحتلال لا فرق بين اسير فلسطيني وبين اسير سوري، وكذلك بالخارج بيقينا موحدين وهدفنا واحد هو تحرير القدس والمسجد الاقصى من المحتل الاسرائيلي.
أما الاسير المحرر محمود دعاجنة شكر في كلمته:" كل من وقف بجانبه خلال تحريره في اليوم الاول وتقديم التهاني، كما شكر اهالي مخيم شعفاط، كما شكر سيادة الرئيس محمود عباس على العمل ضمن الاتفاقية بأن يتم تحرير الاسرى الفلسطيني على أربع مراحل.
وتخللت الحفل الخطابي التكريمي دبكه وطنية، والقاء شعر للأسرى المقدسيين، وغناء وطني، كما كرم الاسير المحرر ووزير القدس ومحافظها عدنان الحسيني واللواء عثمان أبو غربية، واللواء علي المسلماني زوجة الشهيد الاسير إسماعيل كياله.