حذر محمد الشوا، رئيس جمعية شركات الوقود في قطاع غزة، من تفاقم أزمة الوقود في القطاع خلال الأيام المقبلة.
وقال الشوا، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الاثنين، :"وضع المحروقات بمشتقاتها في القطاع غير مطمئن، نتيجة اغلاقات معبر كرم أبو سالم التجاري المتكررة، وتقنين كميات الوقود التي تدخل للقطاع".
وأوضح الشوا، أن:" أن القطاع يعاني من أزمة وقود خانقة منذ أسبوعين تقريباً، وتلك الأزمة مهددة بالارتفاع خلال الأيام المقبلة أن لم يوضع حل جذري وعاجل لها".
وحمل رئيس جمعية شركات الوقود في قطاع غزة، :" هيئة البترول التابعة لرام الله، جزء كبير المسؤولية الكاملة عن تفاقم أزمة الوقود، قائلاً:" هيئة بترول رام الله تقف وراء الأزمة في وقود غزة، التي وصلت لمرحلة خطرة خلال الساعات الأخيرة".
ولفت الشوا، إلى أن:" شركات الوقود في غزة، ترسل كافة التحويلات المالية اللازمة، لكن هيئة بترول رام الله تماطل بتوريد الكميات المطلوبة للقطاع، وهو ما عكس سلباً على وضع المحروقات ومشتقات الوقود ".
وأشار الشوا، إلى أن قطاع غزةن يحتاج بشكل يومي 600 ألف لتر من السولار، و500 الف لتر من البنزين، وما يتم إدخاله عبر معبر كرم أبو سالم في أيام فتحه العادية لا صل إلى 300 ألف لتر.
وكان نظمي مهنا مسؤول هيئة المعابر والحدود بالسلطة الفلسطينية، أكد في تصريح سابق لـ"وكالة قدس نت للأنباء"، ، ان السلطة تقوم بتوريد كميات الوقود الى قطاع غزة حسب طلب الاستيراد ، نافيا ان تكون تتعمد تأخير توريده الى القطاع .
واوضح مهنا ، ان الكمية التي يطلبها التجار تورد الى قطاع غزة عند انتهاء سداد الفواتير وتوقيع العقود الخاصة بالعملية ولا يوجد أي اشكالية بالموضوع .
واشار مهنا الى ان هناك كميات وقود يومية تدخل الى القطاع عبر معبر كرم ابو سالم الذي يعد المنفذ التجاري الوحيد، بشكل منتظم .
ويعاني قطاع غزة من أزمة وقود خانقة منذ نحو أسبوعين بسبب نفاذ كميات السولار الإسرائيلي من محطات التعبئة، تحكم السلطة الفلسطينية وسلطات الاحتلال بالكميات المورد إليه.