اجتمعوا من كل محافظات الوطن، من القدس والخليل وبيت لحم ورام الله ونابلس وقلقيلة، ومن مناطق فلسطين المحتلة، "كزدورة وصورة من أم الرشراش لرأس الناقورة"، هذا ما حمله شعار مبادرة "كزدورة وصورة"، التي بدأت بنقرة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك منذ اكثر من سنة، وهي مبادرة لتوثيق جميع المدن والمخيمات الفلسطينية بكافة تفاصيلها، لا تعرف الحواجز ولا الحدود، وتعرف فلسطين فقط من البحر الى النهر.
"وافتتحت المبادرة عام 2014 باول "كزدورة" لها في مدينة بيت لحم بقيادة المصور الاحترافي يوسف شكارنة، حيث إنطلقت "الكزدوة" من البلدة القديمة في بيت لحم لتصوير كل ما يتعلق بالتراث والثقافة والناس من خلال الصور.
حيث واصل المتجولين مسارهم باتجاه بلدة ارطاس الواقعة بالجنوب الغربي من مدينة بيت لحم، وفيها زاروا دير ارطاس وعين البلدة هناك.
ويذكر ان المبادرة نظمت جولات توثيقية وتصويرية من خلال المصورين المحترفين والهواة طالت جميع المحافظات في الضفة الغربية وغزة ومدن فلسطين المحتلة منها يافا وحيفا وعكا وبير السبع وراس الناقورة وصفد وطبريا، كذلك شملت جميع المخيمات في فلسطين بالإضافة الى جولات اخرى في الشتات بالتنسيق مع اصدقاء المبادرة .
الجزء المؤلم من الكزدورة عندما تعلن المبادرة عن جولة في الضفة والاراضي المحتلة، وتبدأ الاسئلة من أهل غزة "كيف لنا أن نشارك، هل هناك تصاريح؟"
للمبادرة الاف الصور من كل زاوية من كل حارة من كل مدينة لأشخاص مختلفين من فلسطين باختلاف الوانهم وثقافاتهم، وكانت هدية المبادرة رسائل اهل الشتات التي تقول "شكرا لأنكم فرجيتوني بلادي، فلسطين المحرومة منها".