أكد أحمد قريع رئيس دائرة شؤون القدس وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على ضرورة استكمال اطلاق سراح جميع الاسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي خاصة الدفعة الاخيرة من اسرى ما قبل أوسلو بدون شروط أو استثناءات بمن فيهم أسرى القدس وإخواننا من فلسطيني الداخل، مضيفاً ان تحرير الاسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الاسرائيلي جزء لا يتجزأ من مواقفنا الوطنية الثابتة، وفرحة لن تكتمل إلا بتحرير أبطالنا الاسرى البواسل جميعهم.
جاء ذلك خلال زيارته الى بيوت الاسرى المقدسيين المحررين لتهنئتهم بتحريرهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي حيث قام قريع بزيارة الاسير المحرر جمال أبو جمل في بلدة المكبر، وكذلك الأسير المحرر بلال أبو حسين، والأسير المحرر ياسين أبو خضير من بلدة شعفاط ، ومحمود دعاجنة من مخيم شعفاط، حيث قدم ابوعلاء التهنئة لاهاليهم، مثمناً صمودهم وثباتهم البطولي لعشرات السنين. وقد كان في استقبال قريع ذوي واهالي الاسرى المحررين ورئيس لجنة المرابطين يوسف مخيمر .
وثمن قريع صمود وبطولة وثبات أسرانا الابطال والشموخ الذي خرج به هؤلاء الأسرى بعد سنوات طويلة من ألألم والمعاناة خلف قضبان الاحتلال، كما اكد وجوب استمرار الضغط وبشدة من اجل تحرير جميع الاسرى من قبضة السجان المحتل.
وفي سياق متصل تحدث قريع عن الجرائم والاعتداءات والمخططات الاسرائيلية التي تستمر في ارتكابها حكومة الاحتلال المتزامنة مع الاحتفالات الفلسطينية بالإنجاز الوطني بإطلاق سراح الاسرى، واعلاناتها المتكررة بتصعيد وتيرة الاستيطان بشكل مكثف خاصة في مدينة القدس لتهويدها وأسرلتها لإنهاء أية امكانية لنجاح حل الدولتين وافشال عملية السلام برمتها.
