نفى جمال محيسن، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" وجود أي حراك داخلي لتفعيل ملف المصالحة من جديد.
وقال محيسن، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الإثنين،:" ملف المصالحة ما زال مجمداً وحتى اللحظة لا توجد أي تحركات لا داخلية ولا خارجية لتفعيله من جديد".
وأوضح محيسن، أن:" تحريك المصالحة من جديد مرتبط بقرار من حركة حماس حول البدء بتطبيق ما تم الاتفاق عليه من اتفاقات المصالحة والذهاب نحو الانتخابات الفلسطينية.
وحمل عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ، حركة "حماس" المسؤولية الكاملة عن استمرار حالة الانقسام الراهنة، مؤكداً أن :"حماس هي المعطل للمصالحة، وأن حركته على استعداد تام لتطبيق اتفاقات المصالحة على الأرض دون أي عقبات أو عراقيل".
وأوضح محيسن، أن :" المصالحة بالنسبة لحركة فتح هدف هام يجب تحقيقه وتذليل كل العقبات التي تعترض الوحدة الوطنية".
وكانت مصادر فلسطينية، ومقربة من رئاسة الوزراء في الحكومة بغزة، أكدت أنّ حراكاً قوياً في ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية وإنهاء الانقسام بدأ بعد إعلان رئيس الوزراء هنية أن عام 2014 سيكون عام المصالحة الداخلية ".
وفشل الطرفان خلال الأشهر الماضية في انجاز اتفاق للمصالحة يضمن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وسط خلافات بشأن تشكيل حكومة جديدة وإعلان الانتخابات، وترغب حركة "فتح" التي يتزعمها عباس بتزامن الأمرين، في حين تطالب حماس بالفصل بينهما.