ناشدت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم رئيس الوزراء رامي الحمد الله، لضرورة التحرك والتدخل السريع للضغط على الأونروا وإدارتها في الأراضي الفلسطيني من أجل إيجاد حلول فورية ومنصفة لوقف الإضراب الذي مازال مستمرا منذ أكثر من شهر والعمل على تحقيق مطالب العاملين في وكالة الغوث.
وأشار رئيس اللجنة فيصل سلامه، إلى أن وضع مخيم طولكرم قد أصبح غاية في السوء من حيث انقطاع ما يزيد عن 1350 طالب عن مقاعد الدراسة مما سيؤثر سلبا على جيل من الطلبة.
بالإضافة لآلاف من أطنان النفايات المتراكمة والمكدسة بشكل كبير في المخيم مما يشكل خطرا على أهالي المخيم من حيث انتشار الأوبئة والأمراض كنتيجة طبيعية لانبعاث الروائح والغازات من هذه النفايات.
وأشار سلامه إلى أعداد المرضى والحالات المرضية المزمنة الذين انقطعوا عن أدويتهم بسبب هذا الإضراب المستمر.
ونوه إلى أن استمرار الإضراب قد يؤدي إلى كوارث إنسانية مناشدا دولة رئيس الوزراء إلى المساعدة في حل هذه الأزمة وبشكل عاجل.
ومن جهته قال النقابي وعضو اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم خالد فرحانه، بأن الإضراب هو حق مشروع للعاملين تكفله كافة المواثيق والشرائع الدولية وأن هذا الإضراب جاء كنتيجة حتمية لسياسة إدارة الظهر من قبل وكالة الغوث.
وطالب فرحانه بضرورة استجابة الأونروا للدعوات التي وجهت لها من قبل الجميع كوسطاء من أجل إيجاد الحلول المناسبة وأن لا تستمر بهذه السياسة التي تحرم آلاف اللاجئين من التعليم والعلاج ومختلف الخدمات.
كما حملت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم المسؤولية الكاملة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين عن تبعات هذا الإضراب.