وصفت حركة المقاومة الإسلامية " حماس" تعقيبات السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية على ما قالت بانها "معلومات دقيقة " تم نشرها من قبل الحركة بـ"تعقيبات غير علمية ولا موضوعية وهي لم تقدم ردا واحدا على ما ورد في التوضيح الذي تم نشره".
وقالت الحركة في بيان صحفي على لسان الناطق باسمها في غزة سامي ابو زهري :"نحن نؤكد أن السفير ياسر عثمان متورط فعلاً هو ومكتبه في رام الله في التحريض على حركة حماس والتنسيق مع أجهزة أمن حركة فتح في فبركة الاتهامات وتحديد قوائم أسماء كوادر حركة حماس المنوي تلفيق اتهامات مصرية ضدها." حسب قوله
وارفقت حركة "حماس" البيان الصحفي بوثيقة قالت انها تمكنت من الوصول إليها وهي "صادرة عن نائب مدير جهاز الأمن الوقائي رفعت كلاب إلى مدير الجهاز وتتضمن ملخص لقاء تنسيقي مع نائب رئيس السفير المصري برام الله طارق طايل بتاريخ 8/7 في سياق التعاون المشترك بين الطرفين ضد حركة حماس."
وكان السفير ياسر عثمان قال إن تصريحات "حماس" المناهضة للحكومة المصرية وإعلامها وسفاراتها كثيرة ومتعددة، مشيرا إلى أن "التصريحات العدائية من حماس تجاه مصر تملأ مجلدات"، وأنها طريقة "حماس" فى التعامل مع أخطائها، فبدلاً من تصويب الموقف تجاه مصر، تقوم الحركة بكيل الاتهامات لنا وشخصنة الأمور تجاه أى مسئول مصرى يستنكر مواقفهم. حسب قوله
وأضاف عثمان" خلال برنامج تلفزيوني، أن "اتهامات حماس له باختلاق قصص وهمية عنهم وإبلاغها للخارجية المصرية، سياسة تعودنا عليها من قبلهم، وليس هذا أول تصريح، ولن يكون آخر تصريح"، مشيرا إلى أن موقف "حماس" تجاه مصر لا يحتاج إلى "فبركة" كما يدعون كون أى متابع جيد لوسائل الإعلام يتتبع تصريحاتهم وبيانتهم تجاه ثورة 30 يونيو، والحكومة ستكتشف موقفها تجاه مصر.كما قال
وأوضح عثمان" أن الاختلاف له أصول، ولكن تصريحاتهم تجاه مصر تحتاج إلى وقفة، كونها عدائية ومعلنة وغير خفية ويجب تصويبها".حد قوله