نفت حركة "حماس" الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام عن نية جمهورية مصر العربية طرد نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، ومصادرة أمواله.
وقال مسئول في "حماس"، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الثلاثاء:" ما يروج له عبر الإعلام عن طرد موسى أبو مرزوق ومصادرة أملاكه في القاهرة، عارية عن الصحة تماماً وهدفها التشويش على الحركة".
وأكد المسئول ذاته، أن:" مصر لم تبلغ أبو مرزوق بمغادرة القاهرة، أو حتى مصادر أمواله وممتلكاته الموجودة داخل مصر"، موضحاً أن أبو مرزوق في القاهرة ويمارس عمله الاعتيادي".
وأشار المسئول في "حماس"، إلى أن:" موسى أبو مرزوق، حلقة وصل بين الجهات المصرية السياسية وحركة "حماس" دوره إيجابياً جداً في مناقشة قضايا هامة تتعلق بين الجانبين".
وطالب المسئول ذاته، وسائل الإعلام بتوخي الدقة في نقل مثل تلك الأنباء الحساسة.
وبحسب صحيفة "رأي اليوم"، فقد توقعت مصادر في حركة "حماس" أن "تطلب مصر من الدكتور موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي للحركة، مغادرة البلاد بعد اتهامات وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، للحركة بالمشاركة في تفجير مديرية أمن الدقهلية".
وقالت صحيفة إن :"هناك تساؤلات داخل المستوى القيادي في حركة حماس، حول مصير أبو مرزوق الذي يمثل الحركة في القاهرة، ويتابع مع المسؤولين في المخابرات كل تفاصيل الملفات المشتركة، كالتهدئة والمصالحة، والترتيبات الأمنية مع غزة".
وأضافت أن "قيادة حماس لا تعرف كيف ستكون العلاقة مع مصر، إذا ما غادر أبو مرزوق القاهرة، المتواجد فيها منذ أن خرجت قيادة حماس من سوريا"
وأشارت إلى أن "أبو مرزوق وطاقمه المساعد الذي منح في السابق إقامة في مصر، لم تجدد له بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، سيكون أمامه خياران بحسب ما تقول مصادر قيادية في حماس إذا ما طلب منه الخروج، فإما أن يدخل للإقامة في غزة، أو أن يغادر إلى الدوحة، وهو الخيار الأرجح".