لم يستطع جد الأسير عبد السلام خضر الهريمي 22 عاما من إكمال اللقاء الذي اجراه معه مراسل "وكالة قدس نت للأنباء" في بيت لحم عندما سأله عن حالة حفيده عبد السلام، ليقول"حال عبد السلام مؤلم للغاية، ليش يضربوه ويهينوه ويكسروه؟".
ويكمل جد عبد السلام بالقول "توجهت الى المحكمة يوم أمس في عوفر قرب رام الله، ليدخل جنديان يمسكان بعبد السلام، ويدخلانه الى المحكمة، الى ان اقترب من القاضية، وقام بمخاطبة المترجمة وكشف عن وجسده الذي كان مليء بالكدمات والكسور، فلما شاهدت ذلك قمت بالصراخ وطردوني من داخل المحكمة".
ويضيف الهريمي لمراسلنا "إن القاضية أعادته للمحكمة مرة اخرى، بشرط ان لا يتحدث مطلقا، وطلب المدعي العام ان يحكم عليه بالسجن 4 سنوات، انا لم انزعج من الحكم،"لأن السجن للرجال"، لكنني انزعجت من الضرب والكسور والاهانة التي تعرض لها حفيدي".
وناشد الهريمي الجهات المختصة والمسؤولين التدخل لعلاج حفيده، لأن" حبة الاكامول ما بتعالج"، وان يتم نقله الى المستشفى للعلاج من الكسور والرضوض التي يتعرض لها منذ 55 يوما على اعتقاله، وانهى الجد حديثه باكيا على حال حفيده بالمناشدات لعلاج عبد السلام الهريمي".