نظم فريق متطوعي المبادرة المحلية نشطاء من اجل الإنسانية والمقاومة الشعبية يوم عمل وتعايش مع مزارع في المنطقة الحدودية شرق بيت حانون ، في إطار فعل وأنشطة المقاومة الشعبية رفضاً للاحتلال الإسرائيلي وقراره العسكري فرض ما يسمى بالمنطقة العازلة ومصادرة ألاف الدونمات الزراعية على طول الجدار الأمني الفاصل ما بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة بقوة النار، وتخلل العمل مساعدة المزارعين على اقتلاع ثمار الخضروات الارضية منها البطاطا والبزيلا مع المزارعين.

بدوره قال منسق فعاليات المبادرة المحلية نشطاء من اجل الإنسانية والمقاومة الشعبية في غزة الناشط / صابر الزعانين ، فريق متطوعي المبادرة المحلية يعمل مع المزارعين في المنطقة الحدودية ضمن دوره وفعله النضالي بالمقاومة الشعبية وأيضا ضمن فلسفة عمل فريق متطوعي المبادرة المحلية بالعمل التطوعي كواجب إنساني وعمل مجتمعي مساند لكل فئات المجتمع المحلي ومنهم المزارعين وعائلاتهم ، داعياً الزعانين مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمات المجتمع الأهلي للعمل على توفير مقومات الصمود للمزارعين في المنطقة الحدودية موضحاً الزعانين بان يوم العمل والتعايش مع مزارع جهد وفعل وطني مقاوم يقوم عليه فريق متطوعي المبادرة المحلية كشكل من أشكال المقاومة والعمل على تعزيز صمود المزارعين في الأراضي الزراعية المقيد الوصول لها بفعل عربدة جيش الاحتلال الإسرائيلي ومواصلة استهدافه للمزارعين والمدنيين الفلسطينيين ، خاتما الزعانين حديثه بالدعوة للحراك الشعبي والنضال الجماهيري وتصعيد المقاومة الشعبية في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة رفضا للاحتلال الإسرائيلي ،ورسالتنا لكل الاحرار حول العالم والمتضامنين مع شعبنا الفلسطيني من الأراضي الفلسطينية المحتلة مهد المسيح عليه السلام بيت لحم ومسرى النبي محمد القدس رسالتنا الكرامة والحرية والعدل والسلام يبدأ من ارض الرسل والسلام فلسطين المحتلة .

 يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي أعلن في تموز/2008 قراراً عسكرياً يحضر بموجبه وصول المزارعين للأراضي الزراعية المتاخمة للجدار الأمني على بعد 300 متر وفي أواخر العام نفسه وسعت قوات الاحتلال المنطقة العازلة بعمق الأراضي الزراعية الى 1000 متر ،وبعد إعلان التهدئة في 21نوفمبر/2012 دار الحديث إعلاميا عن تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن قراره العسكري بالمنطقة العازلة والسماح للمزارعين بحرية الزراعة والحركة في الأراضي الزراعية ولكن بعد أيام فقط عاد جنود الاحتلال الإسرائيلي الى سياسة الاستهداف للمزارعين بقوى النار واستشهد وأصيب عشرات المزارعين بنيران الاحتلال الإسرائيلي المتحصن والمتمركز على الجدار الأمني شمال وشرق غزة .