حييت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني صمود المواطنين في قرى قريوت وجالود وقصره على صمودهم وتحديهم لعربدات قطعان المستوطنين الذين يحاولون قطع الاشجار ومصادرة الاراضي والعبث بممتلكات المواطنين.
وقال مراد عبد الرحيم سكرتير فرع رام الله والبيرة في تصريح صحفي أن تمكن المواطنين من احتجاز 15 مستوطنا متطرفا ينتمون لعصابة دأبت على الاعتداء على أراضي في قريوت وجالود، وضرب الأهالي المستوطنين وحشروهم في بيت قيد الإنشاء يقع بين القريتين، هو دليلا على صمود الفلسطيني وشجاعته في دفاعه عن ارضه .
مؤكدا على الايمان العميق بقدرات شعبنا الذي ضرب ومازال يضرب الامثلة النضالية والبطولية في تحدي كافة الاجراءات الاسرائيلية الهادفة لاقتلاعه من ارضه وتشريده منها.
ودعا عبد الرحيم الى تفعيل المقاومة الشعبية وتصعيد النضال الجماهيري، واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، ووضع اسس لبرنامج وطني فلسطيني للمرحلة المقبلة ، يتضمن الاتفاق الفلسطيني على نهج وطني قادر على مواجهة تحديات المرحلة.
وأوضح ان الرد على كافة مخططات حكومة الاحتلال المتطرفة يتطلب تفعيل وتطوير اشكال وأساليب النضال والكفاح الشعبي والجماهيري وعزل سياسات الاحتلال وفضح ممارساته وعدوانه الجائر ومن خلال تعزيز المقاطعة للاحتلال سياسيا واقتصاديا وعلى كل المستويات .
مشيرا أن العدوانية هي جوهر الوعي الذي يحكم حكومة الاحتلال الاسرائيلي ومازال يسود فيها، عبر بممارسة المزيد من الارهاب والقمع والتقتيل والإبعاد والعقوبات الجماعية للسكان الفلسطينيين في الأراضي المحتلة .