استشهد فلسطينيان أمس الثلاثاء جراء تواصل عمليات القصف والهجمات على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، إن أحمد منصور (60عامًا) من سكان مخيم اليرموك، قضى تحت التعذيب داخل سجون الأمن السوري بعد اعتقال دام حوالي 5 أشهر.
وأشارت إلى أن الفلسطيني فاعور موسى خزاعي من سكان مخيم جرمانا، قضى جراء الاشتباكات في منطقة عدرا بريف دمشق.
ولفتت المجموعة إلى وجود أنباء عن موافقة السلطات السورية لخروج 300 من المرضى داخل مخيم اليرموك حتى يتابعوا علاجهم خارجه.
يذكر أن مخيم اليرموك يخضع لحصار مشدد من الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية–القيادة العامة منذ 178يومًا، مما أدى لتسجيل العشرات من الضحايا الذي قضوا جوعاً.
وفي مخيم درعا، عاد التيار الكهربائي بعد انقطاع كامل عن جميع أحيائه دام لأكثر من أسبوع، فيما لا تزال معاناة من تبقى من سكانه في تفاقم نتيجة شح المواد الغذائية والأدوية والمحروقات جراء الحصار المفروض على منطقة درعا البلد ومن ضمنها المخيم.
وبينت المجموعة أن باقي المخيمات تشهد حالة من الهدوء الحذر، يتخللها سماع أصوات انفجارات قوية نتيجة قصف بعض المناطق فيها.