بسيسو: ما حصل في قرية قصرة دفاع عن النفس

 قالت الحكومة الفلسطينية، إن تصدي المواطنين لمستوطنين اقتحموا قرية قصرة في محافظة نابلس، كان دفاعا عن النفس.

واستنكرت الحكومة في بيان صدر عن المركز الإعلامي اليوم الأربعاء، الاعتداءات المتواصلة التي يشنها المستوطنون على شعبنا، سيما "جماعات دفع الثمن"، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل من أجل توفير الحماية لشعبنا.

وأكد المتحدث باسم الحكومة، مدير المركز الإعلامي الحكومي إيهاب بسيسو، أن أهالي قرية قصرة التي تعرضت لعشرات الاعتداءات من المستوطنين خلال الشهور الماضية؛ كانوا في حالة دفاع عن النفس، وحافظوا بهذا التصرف على أشجارهم وممتلكاتهم التي كان يعتزم المستوطنون إحراقها وتخريبها.

وأشار بسيسو إلى أن أهالي القرية جلبوا الماء للمستوطنين خلال احتجازهم، ووفروا لهم المناديل لمسح دمائهم، ونقلوا لهم رسالة تحذيرية مفادها "أوقفوا اعتداءاتكم على أبنائنا وممتلكاتنا وإلا ستدفعون ثمن جرائمكم".

وتتعرض قرية قصرة جنوب نابلس لاعتداءات متواصلة من المستوطنين، سواء بإطلاق النار، أو اقتلاع أشجار زيتون، أو إحراق المحاصيل الزراعية، وما زال 3 من أبنائها يعانون من إصابات بالغة بسبب تعرضهم لإطلاق النار.

 

المصدر: رام الله- وكالة قدس نت للأنباء -