دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني إلى رفع الحصار المفروض على اللاجئين في مخيم اليرموك، في سورية وإدخال المواد الاغاثية فورا إنقاذا لأرواحهم، معتبرا حصار وتجويع الفلسطينيين في المخيم وصمة عار على جبين الإنسانية وعلى جبين كل من يشارك ويسهم في استمرارها.
ورفض الزعنون في تصريح صحفي "كافة الذرائع التي يتذرع بها البعض لاستمرار هذا الحصار الظالم واللاأخلاقي ، فليس هناك أي مبرر أخلاقي أو إنساني أو قانوني يبرر تجويع السكان الفلسطينيين في المخيم"، داعيا في الوقت نفسه إلى خروج كافة المسلحين من المخيم، تأكيدا على الموقف الفلسطيني من الأحداث في سوريا وتحييد المخيمات من أتون الصراع الدائر هناك.
وأكد الزعنون على ضرورة إنجاح مهمة وفد منظمة التحرير الفلسطينية، داعيا الجميع إلى التعاون معه لتخليص اهالي المخيم من المعاناة والمجاعة التي يكابدونها.
وطالب الزعنون المؤسسات الدولية ذات الصلة بإغاثة سكان مخيم اليرموك وتحمل مسؤولياتها الإنسانية واعتبار مخيم اليرموك منطقة آمنة كما كان من قبل ،مستهجنا صمت تلك المؤسسات وتقاعسها عن تحمل مسؤولياتها.