تعكف السلطات الإسرائيلية حالياً على توسيع مستوطنة مقامة على أراضي بيت حنينا بالقدس المحتلة، عبر إضافة ٢٢ وحدة استيطانية جديدة لها، بعد استيلائها على ثلاثة مبانِ في البلدة.
كما يعتزم ما يسمى صندوق إنقاذ الأراضي في إسرائيل إقامة مشروع سكني استيطاني في منطقة كفر عقب قرب جدار الفصل، وذلك ضمن مخططات بناء الـ ٨٠٠ وحدة سكنية استيطانية التي أعلن عنها قبل ثلاثة شهور ولا تزال تراوح مكانها جراء عدم اهتمام المستثمرين بها.
وقالت أسبوعية "يروشاليم" الإسرائيلية، إن مستثمرين يعدون لتقديم مخطط لإقامة الـ ٢٢ وحدة سكنية جديدة في مستوطنة بيت حنينا وذلك بعد استيلائهم على الثلاثة مبان في البلدة، وبعد شهر مما زعمت الأسبوعية شراء يهود منازل في كفر عقب شمال القدس.
ووفقا للأسبوعية العبرية فقد توسط "صندوق إنقاذ الأراضي" برئاسة آرييه كينغ عضو مجلس بلدية القدس بعقد هذه الصفقة، وكان قد أعيق إعداد المخطط في أعقاب سيطرة احد السكان الفلسطينيين على الأرض وبنائه عليها بصورة غير قانونية ورفضه إخلاء المساكن، وتوجه "الصندوق" إلى محكمة الصلح في القدس التي وجهت تعليمات قبل عدة أيام بإخلاء الفلسطيني.
وقال كينغ إن هذه إضافة كبيرة على المستوطنة القائمة في بيت حنينا والتي تتضمن عدة منازل ويقطنها عشرات اليهود. وتتجه النية لعرض المساكن الجديد لسكن عائلات.
وكان الصندوق قد وقع قبل عدة أسابيع على صفقة لشراء خمسة دونمات في كفر عقب قرب جدار الفصل.
وينوي الصندوق المبادرة بإقامة مشروع سكني وبيع المساكن بأسعار زهيدة جدا، لا تزيد عن عدة مئات من آلاف الشواكل للوحدة.