"الأونروا": نأمل بأن يكون الانفراج في اليرموك مدعاة للسلام

رحبت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، بالبدء بتنفيذ المبادرة السياسية لإنهاء الأزمة في مخيم اليرموك، وأعربت عن أملها في أن يكون الانفراج المتوقع في اليرموك مدعاة إلى السلام وإنهاء الحرب في سورية.

جاء ذلك في تصريح لمدير شؤون (الأونروا) في سورية مايكل كينجزلي قال فيه إن الأونروا "ترحب بالمؤشرات التي تبدو أنها إيجابية بأن الأوضاع قد تهدأ في مخيم اليرموك من خلال توصل جميع الأطراف المعنية إلى اتفاق"، مشيراً إلى أن الفلسطينيين والسوريين الذين يعيشون في مخيم اليرموك "عانوا لفترة طويلة، ومن أجلهم ومن أجل الإنسانية تأمل (الأونروا) بأن أية اتفاقية يتم التوصل إليها من شأنها أن تنهي وبشكل دائم الاقتتال ضمن اليرموك وحوله وأن تخلق ظروفاً مناسبة للمدنيين للتعافي وإعادة بناء حياتهم من جديد".

وأكد ينياه، استعداد (الأونروا) الدائم "لدعم عملية التعافي وإعادة بناء حياة هؤلاء الأشخاص. وترجو من اللـه سبحانه وتعالى أن يكون الانفراج المشرق المتوقع في اليرموك مدعاة إلى السلام وإنهاء الصراع المسلح في سورية".

وقال: "يعاني المدنيون في اليرموك، من الفلسطينيين والسوريين، من الجوع ويكابدون ظروفاً لاإنسانية. ولذلك فإن (الأونروا) ممتنة للسلطات السورية للسماح لها بتقديم المساعدات الإنسانية للتخفيف من هذه المعاناة". وأضاف: إن "المدنيين الفلسطينيين والسوريين على السواء والذين اصطفوا في أرتال في شارع راما لاستلام سلات الأونروا الغذائية هم أناس يعرفون طعم الموت لأنهم يعيشون في أجواء يخيم الموت عليها".

وتابع: "لا يستدعي الأمر أن تكون باحثاً اجتماعياً لكي تكتشف الألم النفسي للأطفال الذين فقدوا أحد والديهم أو كليهما برصاصة طائشة، أو بطلقة قناص، أو ممن انفصلوا عن أهلهم عندما أغلق المخيم".

 

المصدر: دمشق- وكالة قدس نت للأنباء -