أكد عيسى قراقع، وزير شؤون الأسرى والمحررين، أن:" موعد الإفراج عن دفعة الأسرى القدامى الرابعة والأخيرة، سيتم في نهاية شهر مارس الجاري، دون أي تعديل في الموعد.

وقال قراقع، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الأحد، إن:" هناك إنفاق جرى بين الجانبين الأمريكي والإسرائيلي، بالالتزام الأخير بالإفراج عن دفعة الأسرى الرابعة في الموعد المحدد دون أي عقبات أو عراقيل تعيق علمية الإفراج عن الأسرى القدامى".

وأضاف قراقع، :" ما يخرج عن المسئولين الإسرائيليين من تصريحات إعلامية وتلميحات سياسية، حول أعداد الأسرى أو طبيعة سكنهم أو حتى موعد الإفراج عن الدفعة الرابعة هدفها بشكل أساسي خلق نوع من "البلبلة" في الساحة الفلسطينية وخاصة في نفسية أهالي الأسرى".

وشدد وزير شوؤن الأسرى على أن:" موعد الإفراج عن الدفعة الرابعة هو في الـ 29 من الشهر الجاري، وأن القيادية الفلسطينية لن تقبل تأجيل أو إلغاء الموعد مهما كانت الظروف أو التطورات السياسية بين الجانبين".

وكان ما يقرب من 1500 شخص، قد تظاهروا داخل أراضي عام 48، مساء السبت، في عدد من القرى والبلدات العربية للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى القدامى من الوسط العربي في سجون الاحتلال.

هذا وأعتبر موقع صحيفة "معاريف" بأن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من مناطق عام 48 بمثابة لغم قد يفجر المفاوضات، وربط الموقع بين الإفراج عن أسرى عام 48 وبين الاستمرار بالمفاوضات والموافقة على ما يسمى اتفاقية الإطار التي يجري إعدادها من قبل وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري، مع بقاء عرض هذه القائمة على الحكومة الإسرائيلية للمصادقة عليها، على خلاف ما جرى في المراحل الثلاث السابقة والتي كانت اللجنة الوزارية الخاصة برئاسة نتنياهو هي التي تصادق على القائمة.

وأشار موقع الصحيفة إلى أن:" نتنياهو لم يتعهد أمام الولايات المتحدة بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من مناطق عام 48 ، وكذلك الحال لدى الولايات المتحدة لم تأخذ على نفسها هذا التعهد، في الوقت الذي تؤكد فيه مصادر فلسطينية بأن الرئيس أبو مازن سوف ينسحب من المفاوضات حال لم يفرج عن أسرى عام 48 ، كونهم جزء من القائمة التي تشمل 104 أسير فلسطيني ما قبل أوسلو .