"يديعوت": القصف المدفعي بعد تفجير دورية الجولان كان لمنع عملية خطف

ادعت تقارير إسرائيلية مساء الثلاثاء، أن قصف المدفعية الاسرائيلية الذي جاء سريعاً عقب  حادثة استهداف دورية إسرائيلية بالجولان المحتل على الحدود الشمالية مع سوريا ، كان من أجل منع محاولة "خطف" الجنود المصابين في المكان، ثم عقبه رد إسرائيلي بقصف أهداف داخل الاراضي السورية.

وأضاف الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت" مساء اليوم الذي أورد الخبر ، أن الجيش الاسرائيلي يجري تحقيق في حادثة استهداف جنوده على الحدود ، وفحص احتمال استخدام لوحة تحكم عن بعد في تفعيل العبوة الناسفة التي استهدف الدورية الاسرائيلية.

وتوقعت "يديعوت أحرنوت" ، أن يقوم الجيش الاسرائيلي باستخلاص العبر ، ويُقرر إجراء تغييرات على نظام الحماية والدوريات المتبع لدى قواته العاملة على الحدود مع سوريا في اعقاب الانتهاء من التحقيق في الحادثة.

وتنبت مجموعة مسلحة مجهولة تفجير عبوة ناسفة في دورية إسرائيلية في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، اليوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة ثلاثة جنود آخرين بجراح.

وأعلن "حزب الله فلسطين" الذراع العسكري للمقاومة الفلسطينية في فلسطين (وهو تنظيم مجهول) في بلاغ عسكري نشرته مواقع اخبارية مسؤوليته عن استهداف جيب عسكري إسرائيلي على الحدود الشمالية للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 في الجولان المحتل بعبوة ناسفة وذلك "ردًا على العدوان المستمر ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة".

فيما أشارت مصادر إسرائيلية الى وقوف حزب الله اللبناين وراء العملية ردا على استهدف سلاح الجو الاسرائيلي مخازن سلاح للحزب مؤخراً.

المصدر: القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء -