إسرائيل: دفعة الأسرى الرابعة ستفجر المفاوضات وقد تُفشلها

أكدت مصادر إسرائيلية وصفت بـ"المسئولة": أن المفاوضات مع الفلسطينيين تواجه خطرا حقيقيا.. واذا لم يتم التوصل إلى اتفاق حول قضية الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين فقد تنهار المسيرة السياسية برمتها .

وقالت تلك المصادر : "إن الرئيس محمود عباس لم يستجب لطلب الرئيس الأمريكي باراك اوباما بـ تليين موقفه بل اتخذ موقفا أكثر تشددا من قضية الأسرى" .

وقالت مصادر دبلوماسية غربية بدورها "ان الإدارة الأمريكية تخشى  جديا انهيار المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية وهي تسعى لبلورة اقتراح سيتيح لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إقناع أعضاء حكومته بالمصادقة على إطلاق سراح الأسرى من فلسطيني الداخل في إطار الدفعة الرابعة".

وأشارت المصادر إلى " أن مسئولين أمريكيين لا يستبعدون قبول اقتراح نتنياهو بالإفراج عن جوناتان بولارد المسجون في الولايات المتحدة بسبب إدانته بالتجسس لحساب اسرائيل مقابل قبول اسرائيل باتفاق الاطار مع الفلسطينيين والإفراج عن أسرى الداخل .

لكن المصادر رفضت التأكيد ما اذا كان الرئيس الامريكي باراك اوباما سيوافق على مثل هذا الاقتراح.

وكان الرئيس محمود عباس قال السبت  بأنه " إذا لم يطلق سراح الأسرى، فأن ذلك يعد إخلال كامل بالاتفاق وهذا يعطينا الحق لأن نتصرف بالشكل الذي نراه مناسبا ضمن حدود الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى ذلك ستبقى اللجنة المركزية في حالة انعقاد دائم، لأن الوضع في منتهى الخطورة حتى نرى ما يمكن أن يحصل في الأيام والأسابيع القادمة".

لكن وزراء ومسؤولين سياسيين اسرائيليين اكدوا " ان اطلاق سراح الدفعة الرابعة منوط بموافقة  القيادة الفلسطينية على تمديد فترة المفاوضات بين الطرفين الى ما بعد نهاية نيسان/ ابريل المقبل.

المصدر: القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء -