قالت وزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الدينية بالسلطة الفلسطينية، اليوم الأحد، أنها ترفض وبشدة أن يتم استغلال المساجد ومنابرها من قبل أي كان أو أن تتحول خطاباتها إلى مناكفات حزبية ضيقة تبتعد عن القضايا المصيرية والهامة.
وأدان الشيخ خميس عابدة الوكيل المساعد لشؤون الدعوة والإرشاد بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، في بيان صحفي، ما يقوم حزب التحرير من تصرفات لا يمكن وصفها إلا بكونها فتنة تهدف لحرف المساجد عن أداء دورها الذي يتعلق بالوحدة والتوحيد، وإشغال للرأي العام بقضايا ثانوية سطحية في ظل مرحلة صعبة تمر بها القضية الفلسطينية وتحتاج إلى كل الجهود لتجاوزها.حسب قوله
وأضاف أن" الاعتداء على حرمة المساجد هو تفريق لوحدة الصف، وضرب للحائط الأخير الذي يستند إليه شعبنا في رفضه لكل المؤامرات التي تحاك ضده، فالخطاب الديني يجب أن يكون معيناً للخروج من الأزمات لا أن يكون أزمة في حد ذاته."
وشدد على أن الوزارة لن تسمح بهذه التجاوزات، فالمساجد هي مسؤولية الوزارة وستصون حرمتها من أيدي العابثين، داعياً جمهور المصلين إلى اليقظة والانتباه والتصدي بحزم لهذه الفئة.