أخلت الشرطة الفلسطينية بالقوة مساء الأحد، الأطباء المعتصمين أمام المجلس الطبي الفلسطيني في رام الله، منذ 36 يوماً، وذلك للمرة الثانية على التوالي بعد إخلائهم صباحًا.
وكانت الشرطة أخلت الأطباء المعتصين، صباح اليوم، من أمام المجلس الطبي الفلسطيني في رام الله، ونقلتهم إلى مقر محافظة رام الله والبيرة، إلا أن الأطباء عادوا واعتصموا ثانية أمام المجلس الطبي مجددًا.
وقال أحد الأطباء المعتصمين الدكتور أسامة سعد أخصائي قلب : "لم يأت أي إنسان لمساعدتنا ونقابة الأطباء التزمت الصمت طوال فترة الإضراب، ومطالبنا تتمثل برفع الظلم وتطبيق القوانين من قبل المجلس الطبي الفلسطيني".
فيما قال الدكتور صدام شحادة أخصائي عيون: "مطالبنا عادلة وقانونية، هم يطالبوننا بالقانون ونحن ملتزمون بالقانون فليلتزمو به، نحن نطالب بتطبيق القانون وتشكيل اللجان كل أربع سنوات وتكون منتخبة".