أعلنت فرنسا الجمعة عن انزعاجها من قرار إسرائيل تجميد تحويل أموال الضرائب التي تجمعها بالنيابة عن السلطة الوطنية الفلسطينية.
وعبر المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، في مؤتمر صحفي عن قلق بلاده نتيجة صدور هذا القرار، مضيفا: إن "باريس تأسف لهذا القرار باعتباره يشكل خطرًا كبيرًا على الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في الأرض الفلسطينية".
وأضاف نادال "أن بلاده تحث الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على مواصلة الانخراط الكامل في الحوار وبذل كل جهد ممكن للحفاظ عليه، باعتبار أن المباحثات بين الجانبين تعد فرصة تاريخية للإسرائيليين والفلسطينيين للتوصل إلى اتفاق سلام".
وذكر أن فرنسا تدرك الصعوبات والعقبات الموجودة حاليا فيما يخص عملية السلام في الشرق الأوسط، ولكن هي ترى بأنه لابد من مواصلة التفاوض.
وتابع نادال "لا توجد وسيلة أخرى أمام الإسرائيليين والفلسطينيين إلا الحوار والجلوس حول طاولة المفاوضات".
وردا على سؤال حول عدم التزام إسرائيل بإطلاق سراح الفوج الأخير من قدامى الأسرى الفلسطيني، شدد : "ينبغي الامتناع عن القيام بأي عمل قد يكسر الثقة الضرورية لاستمرار مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
